أخبار وطنيةسياسة

لما تحس الساكنة بالتهميش فانتظر منها كل شيء/ بقلم سعيد ازوكار.

 

هذا واقع ولسان الحال الذي لايمكن أن يحجبه أحد.
كمتتبع لما أثارته تدوينة رئيس المجلس الجماعي لتغازوت فقد اكتشفت أشياء كنت أظن أنها دفنت وأقبرت مع موتانا رحمهم الله.

نعم في رمشة عين استفاق الضمير من غيبوبته وشفي الصم وتكلم البكم واستيقظت الشجاعة.
يا إخواني ويا من يهمهم أمرنا ،مطالب الساكنة جد بسيطة ونحن نريد أن تدافعوا عنها داخل مجالسكم وليس الدفاع عن الحدود الجغرافية لجماعاتكم كأنكم ستظلون فيها وستتوارثونها للأبد.

إن كانت لكم غيرة فلتكن خلال الدورات ، فلتكن على الزمن الذي أهدرتموه في القيل والقال والبلوكاج والخوا الخاوي، فلتكن بالإنجازات.

اليوم مرت أربع سنوات ،فقبل أن تتفوهوا ببنت شفة وقبل أن تطلبوا من فلان وعلان أن يكتب لكم فقرة على الفيسبوك لأننا نعرف أسلوبكم قبل مستواكم ، قبل كل ذلك فهل تفضلتم وقدمتم حصيلة أو حصلة مجالسكم!!!!!! لا ولن تقدروا على ذلك، فالجرأة قد تخذلكم في هذه اللحظات لأن الواقع مرير والكلام قليل .

إخواني السياسيين بالحنكة وكذلك السياسيين بالصدفة التقطوا الرسائل وحاولوا معالجة محتواها دون أن تضيعوا وقتكم في إعراب جملها .

فالفعل ماضي وتقدير التهميش والفاعل مرفوع وتقديره أنتم والمفعول به منصوب ومقهور وأنا منهم،لذلك أنهوا الجدال واستغلوا ما تبقى من الوقت الضائع لعكم تدركون آخر قطار سيمر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على خديجة إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى