مجتمع

فدرالية وجمعيات المجتمع المدني بجماعة إيموزاربأكاديرتطالب بفتح تحقيق بشأن اختلالات كثيرة يعرفها التسيير بالجماعة الترابية

.
.عبداللطيف الكامل
في شكاية موجهة إلى السلطات الإقليمية بأكَادير،طالبت فدرالية وجمعيات المجتمع المدني بجماعة إيموزاربأكَادير،بفتح تحقيق بشأن عدة اختلالات يعرفها التسييرالجماعي من بينها على الخصوص العبث بممتلكات الجماعة من سيارات وآليات،والمطالبة بالتحقيق في فواتيرإصلاح إحدى السيارات تسبب في عطبها أحد أعضاء مجلس الجماعة.
وطالبت الجمعيات أيضا بالتحقيق في”استفادة الجماعة من جباية مقلعين مؤقتين أنشأتهما الشركة التي رصت عليها صفقة تعبيد طريقين”من”اسمنا إلى ثلاثاء اتنكرت” ومن “تزي تمكطي إلى امسكر”.
وكذلك التحقيق في ميزانية التسييركالمحروقات 200.000.00 درهم تقريبا و 80.000.00 درهم للاتصالات وأتعاب المحامي 30.000.00 درهم رغم أن الجماعة لا خصومة لها سواء مع المواطنين أوالمؤسسات،فضلا عن المطالبة بالتقليص من عدة فصول بميزانية التسيير.

ومن جهة أخرى،أعلنت ذات الجمعيات في شكايتها التي توصلنا بنسخة منها،عن تضامنها وتآزرها مع عضوجماعي تعرض للتهديد بالإقالة من منصبه من بعض مسيري الجماعة الترابية لا لشيء إلا لأنه يظل يعارض الطريقة التي تسيربها الجماعة الترابية،وينشرمن حين لآخر فيديوهات يفضح فيها الإختلالات التي تشهدها جماعة إيموزار.
والتمست من والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكَاديرإداوتنان،التدخل لإنصاف هذا العضو المهدد بالإقالة من قبل مسيري الجماعة بعد أن رفض الإنصياع لهم والخضوع لإغراءاتهم بعد أن انشق عنهم واختار صف المعارضة.
هذا وكانت المضايقات والاعتداءات المعنوية التي تعرض لها العضو الجماعي إبراهيم المؤذن من قبل مسيري الجماعة وما يتلقاه من تهديدات واتهامات من الأسباب الحقيقية التي دفعت فدرالية وجمعيات المجتمع المدني بجماعة إيموزار بأكادير،إلى مراسلة السلطات الإقليمية ومطالبتها بالتحقيق في ميزانية تسييرالجماعة وممتلكاتها وخاصة سياراتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى