فاس : اختلالات عمادة كلية الشريعة في تزوير أختام و تحويل فضائها الى ضيعة خاصة.
في سابقة من نوعها عمدت عمادة كلية الشريعة بفاس في شخص عميدها إلى القيام بممارسات تسيء إلى السير العام للدراسة بالكلية تتجلى في عدم احترام اختصاصات الهياكل التربوية و الاستهتار بها و العبث بالقوانين و الأعراف الجامعية و القيام بتزوير أوراق رسمية ، بالإضافة إلى تحويل فضاء الكلية إلى ضيعة خاصة .
فيما يتعلق بالموضوع الأول الخاص بالتزوير و الاستهتار وجهت رئيسة شعبة الفقه و التشريع و الفنون المرتبطة بهما التابعة لكلية الشريعة جامعة سيدي محمد بن عبد الله شكاية لرئيس الجامعة بالنيابة معبرة فيها عن استياء أعضاء الشعبة من التصرفات الانفرادية التي يقوم بها عميد الكلية و جاء في الشكاية أنه حفاظا على السير العام للدراسة بالكلية ولاحترام اختصاصات الهياكل التربوية وعدم الاستهتار بها أو العبث بالقوانين والأعراف الجامعية, طالبت رئيسة شعبة الفقه والتشريع والفروع المرتبطة بهما رئيس جامعة سيدي محمد بي عبد الله بالنيابة بفتح تحقيق حول تجاوز إدارة الكلية لقرارات جمع عام الشعبة، واستعمال ختم في استعمالات الزمن لسنة 2022-2023 يعود لنائب عميد في الشؤون البيداغوجية والأكاديمية والذي قدم استقالته أواخر سنة 2021-2022، بحيث تتساءل ما إذا كان هذا الختم صحيحا أم مزورا بتقنية المسح الضوئي.
كما تساءلت رئيسة الشعبة عن سر الظهور المفاجئ لاسم أستاذ متمرن في استعمال الزمن ممهور بختم نائب العميد المشار إليه أعلاه لتدريس وحدات نظرية أسند الجمع العام للشعبة تدريسها لأساتذة معينين فيما كلفت الأستاذ المتمرن بالأعمال التوجيهية. فإسناد المواد لأساتذة الشعبة بعد موافقة الجمع العام من اختصاصات الشعب كما هو منصوص عليه في النظام الداخلي لكلية الشريعة ولاسيما المادتين 15و19 وأن الجمع العام للشعبة المنعقد بتاريخ 2022/07/28 كان قد قرر تكليف الأساتذة غير المرسمين (المتمرنين) بالأعمال التوجيهية تطبيقا لمقتضيات النظام الأساسي للأساتذة الباحثين.
وفي اختلال إداري ومالي آخر لا يقل خطورة ، استنكر طلبة كلية الشريعة في تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي تفويت مساحة كبيرة من أرض الكلية لجمعية تستغلها في ما أسموه “فيرما ” وهو عبارة عن منبت لمجموعة من الأشجار المثمرة والتي تبين أن الكلية لا تستفيد منها لا ماديا ولا معنويا مطالبين رئيس الجامعة بالنيابة كذلك بفتح تحقيق في الأمر.
مراسلة : محمد المعتصم – فاس