مجتمع

تكريما لهم “تنظيم سهرة فنية وغنائية لفائدة متقاعدي ومتقاعدات التعليم بمديرية إنزكَان أيت ملول”.

.عبدااللطيف الكامل
أبت جمعية متقاعدي ومتقاعدات التعليم بمديرية إنزكَان أيت ملول إلا أن تحتفي بطريقتها الخاصة برجالات ونساء التعليم الذين أفنوا زهرة عمرهم في تربية الأجيال على مدى حوالي أربعة عقود،حيث أصرت الجمعية التي تأسست منذ سنوات أن تجمعهم في ليلة رمضانية باذخة توطيدا منها على الحفاظ على أواصر التواصل والإخوة بينهم بعد أحيلوا على التقاعد.
واختارت الجمعية بمناسبة إعادة انتخاب مكتبها برئاسة النقابي المعروف الأخ محمد حيسان،أن تحتفي بنساء ورجال التعليم المتقاعدين من خلال لمّة استثنائية وسهرة فنية تخللتها الفكاهة حينا والغناء والموسيقى حينا آخر،ليلة يوم الخميس 28 مارس 2024 ،وذلك بفضاء المقهى الأدبي التابع لمؤسسة الأعمال الإجتماعية لنساء ورجال التعليم الكائن مقرها بثانوية حمان الفطواكي بالدشيرة الجهادية.
وكان الهدف من تنظيم هذه السهرة الفنية التي افتتحت بآيات بينات من القرآن الحكيم تلاها الحاج كوفردا،هو الترويح والترفيه عن النفس من جهة وتوطيد المزيد من علاقات التواصل بين المتقاعدين والمتقاعدات في هذه الليلة الرمضانية المعظمة.
فضلا عن إخبار المنخرطين والمنخرطات بمستجدات برامج الجمعية المسطرة وخاصة بعد تجديد مكتبها المكون حاليا من سبعة أفراد ثلاث نساء وأربعة رجال.زيادة على استغلال هذا الشهر العظيم لرفع الأكف للتضرع إلى الله والترحم على المتوفين من هؤلاء المتقاعدين والدعاء بالشفاء لمرضاهم ومتع الله الأصحاء بنعمة الصحة والعافية.
وكانت السهرة الفنية والغنائية والفكاهية والشعرية قد انطلقت مباشرة بعد أداء صلاة التراويح، بفقرات متنوعة تميزت بوصلات موسيقية صامتة على آلة العود وأخرى غنائية باللغتين العربية والأمازيغية.كما تخللت هذه السهرة كلمات شعرية أخاذة،وقفشات مسلية ونكت مضحكة ساهم بها المتقاعدون ممن عرف بباعه الطويل في هذا المجال.
وفي افتتاح هذه السهرة،أكد رئيس مكتب جمعية المتقاعدين والمتقاعدات بمديرية إنزكَان أيت ملول،على مواصلة الإجتهاد في تنمية مالية الجمعية بهدف تسطير برنامج متنوع وغني لفائدة المنخرطين من أجل تنظيم لقاءات فكرية وعلمية وتربوية وتنظيم رحلات لفائدة هذه الشريحة من رجال ونساء التعليم الذي أحيلوا على التقاعد في المدة الإنتدابية لمكتب جمعية المتقاعدين والمتقاعدات بعمالة إنزكَان أيت ملول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى