بوادر الصراع الداخلي بدأت تطفو من جديد داخل دواليب حزب الميزان وخصوصا على مستوى منظمة الشبيبة الإستقلالية التي تنتظر إنعقاد مؤتمرها الوطني حيث تؤكد كل المؤشرات أنه لن يمر بردا وسلاما على مسار الحزب
فمعركة الأمس الإثنين خلال إجتماع المكتب التنفيدي والتي دارت رحاها بين تيار ولد الرشيد الذي يهيمن على مكونات اللجنة التحضيرية لمؤتمر شباب الميزان وتيار عبد القادر الكيحل الذي يلعب آخر أوراقه عن طريق مناصريه داخل اللجنة التحضيرية والمكتب التنفيدي الذي اجتمع أمس للمصادقة على قرارات مهمة بمقر المركز العام استعدادا للمؤتمر العام لمنظمة الشبيبة الإستقلالية وكانت نقطة الخلاف بين الفريقين هي قانونية حضور جمال احجيرة وناصر بنحميدوش حيث اعتبرهما تيار ولد الرشيد أنهما خارج المكتب التنفيذي بحكم أن احجيرة التحق بحزب الأصالة والمعاصرة وناصر أخوه محمد احجيرة خلال الإنتخابات البرلمانية الأخيرة أما ناصر بنحميدوش فقد ضاعت منه صفة العضوية بفقدانه لمنصب الكاتب الوطني لمنظمة الشبيبة الشغيلة الأمر الذي لم يستسغه أنصار الكيحل بالمكتب التنفيذي وتشبتوا بحضور هما ضدا في الرافضين مما أشعل فتيل الحرب الكلامية التي أدت إلى التشابك بالأيدي
أصيبت على إثره “م الصالحي” حيث حضرت سيارة الإسعاف لنقلها إلى قسم المستعجلات بينما رفض بعض المصابين مغادرة المركز العام
مصادرنا أكدت أن اجتماعا سينعقد بعد غد الخميس وسيكون حاسما في مسار المنظمة الشبابية لحزب الميزان
