المجالس التأديبية تنصف الأساتذة الموقوفين بكليات الطب
أنتصرت المجالس التأديبية التابعة لوزارة التعليم العالي لأساتذة الطب الثلاثة الذين تم توقيفهم قبل شهرين من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث قررت تبرئتهم مما نسب إليهم وهي تهمة الإخلال بالالتزامات المهنية.
وقال أحمد بلحوس، أحد الأساتذة الموقوفين، وهو أستاذ في الطب الشرعي بكلية الطب و الصيدلة في الدار البيضاء إن المجالس التأديبية للجامعات التي انعقدت أول أمس الأحد (4 غشت)، للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين، لم تجد أي ملف تأديبي ضد الأساتذة، وأجمعت على براءتهم من أي إخلال بأي واجب من واجباتهم.
وكتب الأستاذ على صفحته على الفايس بوك أن “المجالس التأديبية انعقدت للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين ولم تجد أي ملف تأديبي ضدنا، وأجمعت جميعها على أننا أبرياء من أي إخلال بأي واجب من واجباتنا المهنية، وبالتالي على الوزارة المسارعة إلى سحب هذه القرارات الجائرة حفظا لاستقلالية الجامعة وتجنبا للشطط في استعمال السلطة”.
وكانت وزارة التربية الوطنية أوقفت ثلاثة أساتذة طب عن العمل، متهمة إياهم بـ”تحريض طلبة الطب على الاحتجاج ومقاطعة الامتحانات”.
ويتعلق الأمر بالأساتذ أحمد بالحوس من الدار البيضاء وسعيد أمال من مراكش وإسماعيل رموز من أكادير، كما قررت الوزارة إيقاف صرف أجور الأساتذة الثلاثة باستثناء التعويضات العائلية.