تربية وتكوين

هذا هو رأي نقابة أساتذة التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر في موضوع بيع الشواهد

أكد الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي  بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن زهر السيد عبد الهادي  الشاوي  في تصريح لموقع الوسيط بريس

أن ما يتم الترويج له عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من ادعاءات مغرضة لا أساس لها من الصحة، ويمثّل محاولة مكشوفة لتشويه صورة الكلية والنيل من سمعتها ومكانتها الأكاديمية.

وأشار  إلى أن الأجواء داخل الكلية تسودها الجدية والانضباط والاحترام المتبادل، سواء بين الأساتذة أو الطلبة أو الأطر الإدارية، وهي أجواء تختلف جذرياً عمّا يُروّجه البعض من مغالطات وأحكام غير مؤسسة.

إن الكلية، بإدارتها وهيئتها التربوية وطلبتها، تواصل أداء رسالتها التكوينية والعلمية بكل مسؤولية وتفانٍ، محققة نتائج مشرفة على الصعيدين الوطني والدولي. وهي مكاسب جاءت بفضل عمل جماعي متواصل، نفتخر به ونرفض أن يُشوَّه من خلال تعميم حالة معزولة معروضة على أنظار القضاء ولا تعكس واقع المؤسسة.

وأضاف قائلابناءً عليه، نؤكد كإطار نقابي مسؤول، احتفاظنا بحق اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بسمعة الكلية أو التشهير بأساتذتها وطلبتها.

وتأسف الكاتب المحلي للنقابة أنه في الفترة الأخيرة رصد حملة ممنهجة تستهدف الجامعة العمومية المغربية، من خلال نشر معلومات مغلوطة تهدف إلى تقويض الثقة فيها من أجل تبرير التوجه نحو خوصصة التعليم العالي.
حيث يُلاحظ مؤخرا تداول أخبار غير دقيقة تتعلق بالشهادات الجامعية، يتم من خلالها تصفية حسابات شخصية بين أطراف مختلفة، مع الزج بأسماء لا علاقة لها بالماستر أو المؤسسة الجامعية المعنية.
ومن المؤسف أن يتم تجاهل مجهودات الطلبة الذين حصلوا على شهاداتهم بجدارة واستحقاق، والزج بهم في هذه النقاشات المسيئة. ويزداد الوضع سوءًا حينما يُدلي بعض الأساتذة والمثقفين بتصريحات، بقصد أو بغير قصد، تسيء إلى زملائهم وطلبتهم وتعمّم الأحكام على الجميع، مما يُغذي خطاب التشكيك ويؤثر سلبًا على صورة التعليم العالي الوطني.

لقد غاب عن البعض أن هناك أساتذة باحثين مغاربة مشهود لهم بالكفاءة، حصلوا على جوائز وشهادات دولية في مجالات متعددة، وكان حريًّا بوسائل الإعلام والمهتمين أن يُسلّطوا الضوء على هذه النماذج المشرّفة، بدل التركيز فقط على حالة معزولة معروضة على أنظار القضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى