ساكنة ماسة تطالب الجهات المسؤولة بإقليم اشتوكة أيت باها بالإفراج على صفقة تهيئة رصيف شارع الحسن الثاني
.عبداللطيف الكامل
التمست ساكنة جماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها،من عامل الإقليم التدخل العاجل لإطلاق سراح مشروع تهيئة رصيف شارع الحسن الثاني وتشجيره بعدما بقي مهملا دون أن تشمله أشغال التهيئة التي همت كل الشوارع والطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز الجماعة الترابية لماسة.
وذكرت الساكنة في شكايتها أن بقاء شارع الحسن الثاني لوحده بدون تهيئة يشكل خطرا على الراجلين ويشوه المنظر الجمالي لمدخل المركز الحضري للجماعة على الطريق الإقليمية 1016،خاصة أن هذا الشارع هو المقطع الوحيد المتبقي من مشروع تهيئة الرصيف بالطرق الرئيسية بالجماعة.
وتساءلت من جهة أخرى عن سبب إيقاف أشغال التهيئة التي كان من المفروض أن ينجز منها الشطر الثالث بعدما تم إجراء صفقتين لإنجاز الشطر الأول والثاني حيث تمت تهيئة كل من شارع محمد الخامس وشارع عبد العزيز الماسي بتمويل من صندوق التنمية القروية،لكن صفقة تهيئة رصيف شارع الحسن الثاني وتشجيره توقفت لأسباب مجهولة.
ولهذه الأسباب كلها تطالب الساكنة مرة أخرى من عامل إقليم اشتوكة أيت باها بالتدخل لحث الجهات المعنية للإسراع في إجراء صفقة تهيئة الشطرالثالث المتعلق بتهيئة رصيف شارع الحسن الثاني بجماعة ماسة وتشجيره علما أنه يوجد حاليا في حالة مزرية نتيجة تأخر إطلاق صفقة أشغال التهيئة.