أخبار وطنية

قافلة التعبئة من أجل تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة تحط الرحال بأكادير

أكادير: الحسين أبوالوقار
في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة، اليونسيف، ومنظمة إعاقة دولية، وتنفيذا لمشروع: من أجل تربية دامجة، تم صباح اليوم السبت فاتح يونيو 2019 بإشراف السيد المدير الاقليمي، وبحضور ممثلي مديرية المناهج، ومدي ية الشراكة والتعاون الدولي والمديرية المكلفة بالتواصل بالوزارة، وممثل منظمة اليونسيف، ومنظمة إعاقة دولية، والسلطات المحلية والمنتخبين والأطر الادارية والتربوية وجمعيات الآمهات والآباء وجمعيات المجتمع المدني، ووسائل الاعلام، وعدد من الضيوف إعطاء الانطلاقة الرسمية لقافلة التحسيس والتعبئة حول تمدرس الاطفال في وضعية إعاقة بالثانوي الاعدادي تحت شعار: جميعا من أجل مدرسة دامجة ومواطنة.
وتأتي هذه القافلة استمرارا للقوافل التي أعطى انطلاقتها السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بجهة سوس ماسة يوم 27 ماي الماضي بثانوية علال الفاسي الاعدادية بمديرية أنزكان ايت ملول، والتي ستشمل في مرحلة أول ستة مؤسسات ثانوية إعدادية بالجهة، بمعدل مؤسسة عن كل مديرية إقليمية.
وسيتم خلال هذه القافلة تنظيم لقاءات ت اصلية، كما ستتضمن أنشطة تحسيسية متنوعة ودورات تكوينية، وورشات فنية، وألعابا تعليمية.
وقد بسط السيد رحال الناجي خلال كلمته بالمناسبة جهود المديرية الاقليمية النوعية في مجال التربية الدامجة كما ذكر بأهم الاحصائيات المرتبطة بها، مشيدا بجهود الشركاء الأساسيين في المجال، وعلى رأسهم منظمتا اليونسيف وإعاقة دولية، شاكرا لممثلي الوزارة حضورهم ودعمهم للمديرية للسير قدما في تنزيل هذا الورش الوطني الهام.
ومن جهتهم أشاد كافة المتدخلين من ممثلو الوزارة واليونسيف وإعاقة دولية بجهود المديرية خصوصا، والجهة عموما في محال التربية الدامجة باعتبار جهة سوس مرجعا في هذا المجال.
وبعد الجلسة الافتتاحية، ومتابعة مسرحية قصيرة لتلاميذ المؤسسة، قام الوفد بزيارة لمختلف الورشات المنظمة على هامش القافلة، والتي خصص بعضها للأمهات والآباء، وبعضها للأطر الادارية والتربوية، فيما خصصت للتلاميذ ورشات أخرى تراوحت بين الموسيقى والمسرح والتشكيل بالاضافة الى ورشة للألعاب الرياضية الاولمبية ،
كما زار الوفد خيمة نظمتها جمعية الأمهات والآباء والأولياء للحناء بمناسبة ليلة القدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى