بعدسنوات من تغييب صوت مهنيي المطاعم ذات الصبغة السياحية من المشاركة في تدبير شؤون القطاع بسبب نزاع حول التمثيلية بين جمعيتين محليتين ،
استقر قرار المهنيين على تأسيس جمعية جهوية ممثلة لكل القطاع بالجهة، تماشيا مع توجه المملكة لتكريس اللاتمركز و الجهوية الموسعة،
وهكذا عمد المهنيون بتنسيق مع المتدخلين بالقطاع للإعداد لجمع عام تاسيسي للجمعية الجهوية لأرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية مساء أمس اللثلاثاء 12فبراير 2020 بمدرج الحاج الحسين أشنكلي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات ،وكان لهم ذلك في جمع عام حضره ما يفوق مائة مسؤول و مسير للمطاعم بالجهة غالبيتهم من اكادير، حيث إنتخبوا رئيسا للجمعية بعد مصادقة الجمع العام على القانون الأساسي،
ساعات قبل هذا الجمع العام نشرت مواقع خبر تحويل جمعية محلية إلى جمعية جهوية للمقاهي و المطاعم، عقدت بكباريه الرئيس المنتخب حضرها جمع من عشرين نفر لم يتحقق الموقع من هوياتهم المهنية،
وحسب مصادر الموقع، فإن هذا الجمع اعتبره المهنيون عبر اتصالات أجراها الموقع انه محاولة يائسة من رب مطعم سياحي وجد في دينامية المطاعم و هيكلتها مسا بمصالحه التي تعاكس التوجه الوطني في هيكلة القطاعات و ضمان فعاليتها جهويا انسجاما مع التوجه الوطني العام،
وبذلك يكون الجمع العام المنعقد بالغرفة قد خلق الحدث بحضور كافة المهنيين الذين أعلنوا القطيعة مع سياسة البلقنة والتي جنت على القطاع و أساءت للمدينة
