حسن طارق في لقاء تواصلي مع الطلبة المغاربة الجدد في تونس
هموم وحاجيات الطلبة المغاربة المسجلين في الجامعات والمعاهد العليا التونسية برسم الموسم الدراسي 2019/2020 كانت حاضرة في اللقاء التواصلي الذي نظمته سفارة المملكة المغربية والقنصلية العامة للمملكة في تونس، يوم السبت 14 شتنبر 2019
وخلال هذا اللقاء أكد حسن طارق سفير المملكة المغربية بتونس على أهمية التجربة التي يخوضها هؤلاء الطلبة من خلال متابعة دراستهم في بلد آخر غير بلدهم، مما يجعلهم منفتحين أكثر، لاستكشاف النقط المشتركة الكثيرة بين البلدين اللذين يتقاسمان مرجعيات كثيرة مثل الفضاء المتوسطي والمغاربي والعربي والإسلامي، فضلا عن استكشاف بعض أوجه الاختلاف.
واعتبر في كلمته أن وجودهم في تونس هو جزء من العلاقة التي تجمع المغرب بتونس وهي علاقات سياسية ممتدة وراسخة، وتبرز أيضا من خلال التعاون في عدة قطاعات أخرى، جزء منها يتعلق بالمستوى التعليمي والجامعي ويندرج ضمن برنامج ابن خلدون.
وحث حسن طارق الطلبة المغاربة الجدد على نسج علاقات تفاعلية في تونس والانخراط في الأنشطة الجمعوية والثقافية والاجتماعية، باعتبارهم سفراء يمثلون المغرب في البلد الذي يتابعون الدراسة فيه، داعيا إياهم إلى اعتبار السفارة بمثابة بيتهم الثاني.
وتناول الكلمة خلال هذا اللقاء أيضا، القنصل العام للمملكة، علي بن عيسى، الذي أطلع الطلبة الجدد على الدور الذي تقوم به القنصلية العامة للمملكة لفائدة المغاربة المقيمين بتونس، مشيرا إلى دور الطلبة في تعزيز حياة الجالية المغربية وتعزيز صورة المملكة في هذا البلد.
وشكل هذا اللقاء فرصة للطلبة المغاربة الجدد المسجلين في عدد من الكليات في مختلف المدن التونسية، وعدد من الآباء، لطرح أسئلة على أطر السفارة والقنصلية العامة تناولت على الخصوص قضايا تتصل بإقامة الطلبة المغاربة الجدد وتنقلهم وتسجيلهم في المؤسسات الجامعية التونسية، وطرق استخراج الوثائق الإدارية، وسبل التواصل المستمر بين الطلبة والمصالح القنصلية.
وعن هذه المبادرة التواصلية بامتياز قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك
منوها بهذه المبادرة “شتو حسن طارق وخا تعطيه رئيس وزراء، لن تلهيه عن حبه للجامعة والطلبة، غير يشم رائحة الطلبة والجامعة ينسى اي منصب حتى لو كان في آخر الدنيا.