حروب الفنانين حصص مملة من “الستريبتيز”بقلم – د نورالدين بوشكوج-
تشهد مختلف وسائط التواصل الاجتماعي في المغرب حروبا ضروسة بين بعض الفنانين او من يسمون بالفنانين
هذه الحروب تشبه حصصا مملة من “الستريبتيز” او التعرية الجسدية
الكل يعري الكل والجميع يلجأ لكل الوسائل الممكنة للاساءة والنيل من سمعة الاخر وشرفه دون اي اكثرات بابسط القواعد الاخلاقية
النتيجة الاساسية التي يمكن استخلاصها من هذه الحروب هي أن أغلب فنانينا لا يملكون فنية التواصل ، فكلما انصت لفنان او رأيته تمنيت أن تسمعه ، واذا تكلم ندمت وقلت يا ليته لم يتكلم
التواصل ومعرفة تقنياته شيء ضروري في حياة الفنان وفي حياة اي انسان
أعلم جيدا أن جميع الشخصيات العامة في البلدان المتقدمة تتدرب على تقنيات و فن التواصل قبل ولوج النجومية واعلم كذلك ان هذه الشخصيات ان تأكدت من جهلها او عدم اتقانها لفن التواصل فانها توكل الامر لمختصين يكون دورهم اللقاء بوسائل الاعلام والتواصل وتلميع صورة موكليهم
عندنا في المغرب كلما نطق فنان أساء لنفسه وكذلك لوطنه ، طبعا لا يجوز التعميم لان هنالك بعض الاستثناءات
مسؤولية تشويه سمعتنا يتحملها كذلك اصحاب بعض القنوات الذين اكتشفوا ان الموضيع “الهابطة” اخلاقيا هي التي تصنع ” البوز” وبالتالي هي التي تساهم في ارتفاع مداخيلهم
اتمنى من هؤلاء الكف عن الاساءة لنا بنقل بعض التفاهات واتمنى من اصحاب هذه التفاهات الكف عن السير في هذا الطريق الذي يؤذيهم و يؤذينا ويسيء لوطننا ولنا كشعب له تاريخ وينتظره مستقبل