أخبار وطنيةسياسة

كاتب المجلس في دور “الإطفائي” وسط نيران خلافات مجلس أكادير

يبدو أن دور كاتب مجلس جماعة أكادير أصبح مثل دور “عربة الإطفاء” أي إطفاء الحرائق التي تشتعل هذه الأيام بقوة في مجلس جماعة أكادير ومكونات أغلبيته وتهدد بإحراقه من الداخل

وفي فصل جديد من المسلسل الطويل قفزت إلى الواجهة مرة أخرى خلافات حادة بين النائبة المفوضة في الثقافة وعضوة تنتمي إلى المكون الأغلبي الاتحاد الإشتراكي ، تفاعل معها كاتب المجلس ، بطريقته الخاصة، بعدما حاول أن يلعب دور الإطفائي إثر التصريح الذي طالبت فيه النائبة المواطنين الغير الراضون على تدبيرها بمغادرة المدينة وهي ستكفل بجمع المال لمغادرتهم.

الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد ، بل ركض كاتب المجلس خلف المستشارة الاتحادية إلى خارج الفضاء الذي احتضنته الدورة وتوجه إليها بالقول بأن تسحب كلامها وأن تعذر للنائبة ،و هي العبارة الكافية التي رفضتها المستشارة.

وفي سياق متصل، تلفظ أحد أعضاء المجلس، المعروف بإثارته للجدل، بعبارة مهينة في حق الجسم الصحفي الذي حضر الواقعة ، بالرغْم أن الإعلام المحلي والجهوي ظل مواكباً لمجمل أشغال ومشاريع المجلس.

واعتبر متتبعون هذا التصرف دليلاً على غياب الوعي لدى العضو المعني بأهمية الإعلام ودوره كشريك استراتيجي في مواكبة الشأن المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى