مجلس مؤسسة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير يتبرأ من ممارسات ثلاث أساتذة بالمؤسسة
أكد بلاغ لمجلس مؤسسة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير توصل موقع الوسيط بريس بنسخة منهأن مجموعة من المغالطات تروج حول المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، وتنويرا للرأي العام، فإن أعضاء مجلس المؤسسة باعتباره أعلى هيئة تقريرية منتخبة ينهون إلى الرأي العام أن ثلاثة أستاذة من أصل أزيد من مائة أستاذ رسميين وعرضيين، أعلنوا كتابة ومتحججين بموافقة رئاسة الجامعة على تصرفهم، عدم امتثالهم لقرارات المجلس وتحقير المراسلات الإدارية المتعلقة بإجراءات مسك النقط وما يترتب عنها من عواقب وخيمة تضر بالمصالح العليا للطلبة وخاصة بمسلك هندسة المعلوميات ومسلك البناء والأشغال العمومية. كما أن هذه التصرفات ليست وليدة اليوم بل هي استمرار لمسلسل التشويش على السير العادي للمؤسسة والنيل من سمعتها المميزة وطنيا ودوليا.
وبناء عليه، فإن أعضاء مجلس المؤسسة وفي سعيهم لإيجاد حل عاجل قد راسلوا السيد رئيس الجامعة، دون أن يتلقوا أي رد منه، من هذا المنطلق فإن مجلس المؤسسة يخبر الرأي العام بما يلي:
إن الأساتذة الثلاثة يتحملون لوحدهم تبعات ما ستؤول إليه الأمور وخاصة أن مداولات الفصل الخامس متوقفة فقط بهذين المسلكين بعد انخراط جميع أستاذة المسالك الخمسة الأخرى بكل مسؤولية وتفان في القيام بجميع إجراءات العمليات التقويمية.
إن الأساتذة الثلاثة بتصرفهم هذا قد اتخذوا الطلبة رهائن وألحقوا الضرر بمصالحهم وذلك بتعطيل الامتحانات الاستدراكية وتأخير التحاقهم بالتداريب المهنية مما أدخل الطلبة في مرحلة من الشك في مآلات مستقبلهم.
كما يحمل المجلس رئاسة الجامعة مسؤولية عدم التفاعل والتجاوب الإيجابي مع مراسلته في هذا الشأن.
يناشد الجهات المسؤولة التدخل العاجل لضمان السير العادي للمؤسسة واحترام قرارات هياكلها.
وفي الأخير، يؤكد مجلس المؤسسة للرأي العام أنه منخرط بجدية ومسؤولية في تجويد ظروف التكوين والـتأطير والتدبير، وخلق مناخ تربوي يليق بتطلعات الطلبة المهندسين ويلبي انتظارات الأطر التربوية والإدارية والتقنية.
