الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان تعتز و تنوه بالتجاوب الإيجابي من طرف الأستاذة التي تعرضت للعنف داخل مؤسسة تعليمية بمكناس.
انطلاقا من “كاد المعلم ان يكون رسولا” بادر فرع الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الانسان بالتواصل مع الاستاذة المعنفة قبل حوالي اسبوعين من طرف ام تلميذة بمدرسة الجديدة بويسلان مكناس ، و عبر رئيس الفرع باعتزازه و تنويهه بالتجاوب الإيجابي من طرف الاستاذة المشتكية و تقديمها للتنازل عن الشكاية لفائدة والدة التلميذة ليتم اطلاق سراحها فيما بعد ، و في تصريح تقدمت به الاستاذة للجريدة ان هذا التنازل ياتي في اطار تبليغ رسالة إلى آباء و أولياء التلاميذ على أن المعلم أو الأستاذ يعتبر المسؤول الثاني عن التلميذ بعد والديه و الهم الوحيد عنده هو تبليغ الرسالة التي على عاتقه ألا و هي التعليم كما أؤكد أنني تقدمت بالتنازل طواعية و دون أي ضغط انطلاقا من قوله تعالى ” و الكاظمين الغيض و العافين عن الناس ” صدق الله العظيم.
و بناءا على هذا التصرف الراقي للأستاذة عزم العضو المنتدب لفرع الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بمكناس رفقة عدد من الأعضاء القيام بحفل تكريمي للأستاذة ” بدرية دكون ” تنويها بتجاوبها و رقي أخلاقها و كرسالة تقدير للأسرة التعليمية على المهام التي يقومون بها ، كما تقدمت الرابطة بالشكر الجزيل للسيد مدير المؤسسة و الاطر التربوية و أعضاء جمعية أمهات و آباء التلاميذ على تعاونهم على هذا العمل النبيل و كل من ساهم من قريب او بعيد .
و تبقى العلاقة بين الأسر و العاملين في مجال التدريس من الواجب أن يطبعها الإحترام و التعاون و التنسيق و كذلك أهمية دور الأسرة في العملية التربوية .
متابعة : محمد الوردي.