أكد نزار بركة في كلمته عشية اليوم بمدينة طانطان في اطار اللقاء الجماهري الذي ينظمه حزب الميزان بجهة كلميم واد نون أن حضور المناضلين الاستقلاليين بهذه الكثافة يبرهن على وفاء ساكنة الجهة لحزب الاستقلال وعلى العلاقة الوطيدة التي تربط الحزب بساكنة المنطقة وأضاف أن حضور الحزب بهذا الثقل هو من أجل الدفاع عن الحقوق الأساسية وليكن حزب الاستقلال هو صوت ساكنة الأقاليم بجهاتها الثلاث تشبتا بالرابط التاريخي للأجداد الذين لعبوا دورا أساسيا في جيش التحرير وحزب الاستقلال لضمان الحرية والدفاع عن مغربية الصحراء
وقال أن حضور الفرق البرلمانية للحزب وألأطر والمناضلين تأكيد من الحزب على ضمان التنمية الحقة والعيش الكريم لساكنة جهة كلميم وادنون، التي تعاني من تفعيل وأجراة نموذج تنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي وضعه صاحب الجلالة قبل الحديث عن النموذج التنموي الوطني 
وقال نزار بركة أن كل المشاريع تشهد عرقلة في ظل هذه الحكومة، حيث يدفع المواطن ثمن ذلك، مهاجما في السياق ذاته حكومة العدالة والتنمية متهما إياها بتأخير البرامج التنموية والبطئ في العمل الحكومي وعدم تجانس الأغلبية الحكومية والتقصير والبلوكاج في ظل دعوة الملك محمد السادس للتعديل الحكومي.
و ختم نكلمته بالتذكير بأن اصطفاف الحزب في المعارضة ياتي بسبب تهرب الحكومة من مسؤوليتها وضعفها، وأيضا لأن الحكومة تعمل على توسيع الفوارق الإجتماعية والمجالية وتخدم توجه ليبرالي متوحش، معتبرا ان ذلك غير مقبول ولن يحظى بدعم الإستقلال، مؤكدا أن العيش الكريم والصحة والتعليم والشغل من حق الجميع،
وقبل كلمة الأمين العام تناوب على منصة الخطابة كل من السالك بولون باسم ساكنة المدينة وابراهيم الوعبان الذي رحب بالأمين العام والوفد المرافق له وحمدي ولد الرشيد الذي تناول الكلمة كمنسق للجهات الثلاث وقد أجمع كل المتدخلين على أهمية هذا اللقاء الجماهري التواصلي في الظروف الراهنة التي تمر منها البلاد
