طلبة الطب بأكادير بين تحقيق الحلم و ملاحقة السراب
هي فرحة عارمة انتابت ساكنة أكادير عندما تقرر بناء كلية للطب ليتحقق بذاك حلم ابناء سوس في ولوجه لمهنة نبيلة مهنة الطب فرحة لم تكتمل فمنذ ان افتتحت الكلية ابوابها سنة 2017/2016وهي لازالت على قيد الاشتغال جعل من الطلبة الحالمين يضعون اناملهم الاولى بالمركب الجامعي و يصتدمون بعد سنة بدخولهم للتداريب الاستشفائية بالمتشفى الجهوي الحسن الثاني
انتفاضة الطلبة :
رفع طلبة الطب باكادير شعار الاحتجاج على الوضع المزري اللذين. يعيشونه بخصوص تكويناتهم بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بحيث تنعدم فيه شروط التدريب و تأهيل اطباء يمكن لهم ممارسة مهنتهم النبيلة بأريحية و بتقنيات عالية و تكوين رصين
فالطلبة يعانون من الاكتظاد اد يضمن الجناح الثاني للمستشفى ازيد من 24 طالب منقسمين على تخصصين طبيين طب الباطني و طب الجهاز الهضمي ومن المرتقب ان يتضاعف العدد في السنة القادمة الى 48 لانضمام طلبة طب الاعصاب و الغدد و السكري لنفس الجناح
تجهيزات منعدمة:
هو نقص في الاجهزة و في الطاقم التمريضي و التقني أبان على ضعف جودة تأطير اطباء الغد ،اللذين ينتظرهم المواطنين لتقديم العلاج لا لخلق كارثة طبية تسبب فيها ضعف التكوين كل هذا جاء أثر التحاق الاساتذة و الطلبة بمؤسسة تواجه مشاكل في تقديم العلاج للمواطنين فما بالك بتأهيل الاطباء
تأخير أم نهب الميزانية:
تأخير في انطلاق اشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير يجعل من الكثير يتساءل ،كيف يمكن تكوين و تعليم أطباء دون توفير فضاء علمي محض يطور من كفاءاتهم و يطمئن المواطن على اليد التي ستعمل على شفائه ؟فعن اي كلية طب نتحدث ؟في ظل غياب ارضية ملائمة للتدريب الاستشفائي .ودون توفير التجهيزات الضرورية و توفير الاطر الطلبيةو الشبه طبية و إعادة هيكلة تنظيم التخصصات.
هذه المطالب ناد بها طلبة الطب بقوة و عازمين على مواصلة الاحتجاج مؤكدين أن وزارة انس الدكالي تعمل بالنظام الشفهي و الوعود الكاذبة بدون تطبيق و فعل ملموس
دمار نفسي:
ارهاق و ضغط نفسي ذلك الذي يعاني منه طالب الطب بأكادير فهو بين نار ادراج القطاع الخاص ضمن تدريبات المستشفى مما يفضي باكتظاد تام و المرسوم المشؤوم الذي زج بطلبة في المستعجلات ومستوصفات لسد الخصاص و بين الظروف البيذاغوجية التي جعلت حلمه في سراب
تحقيق المطالب :
بصمود تام و عزيمة قرر طلبة الطب باكادير ان يقاطعوا دروسهم النظرية و التطبيقية ،الى ان يتحقق ملفهم المطلبي. الشيء الذي تفاعل معه اساتذة الطب و الصيدلة كذلك ،بمغادرتهم مستشفى الحسن الثاني الى حين تأهيله ،محملين هذا الوضع الكارثي لوزارة التعليم العالي ووزارة الصحة.