رياضة

اقالة غاموندي لن تمر بردا وسلاما على سيدينو

ردودأفعال متباينة بين مستنكر ومندد لفضيحة إقالة المدرب الأرجنتيني كاموندي من طرف رئيس حسنية أكادير حيث أصبحت وثيقة الإقالة التي توصل بها المدرب عن طريق عون قضائي مثار استهزاء من طرف الرأي العام المحلي نظرا لمحتواها ومضمونها وقد ذهبت الكثير من التحليلات الى أن محرر أو محررة رسالة الاقالة سيطرت عليهم  سذاجة الانتقام  التي بذت واضحة في مضمون الرسالة ما جعل عشاق غزالة سوس لم يستسيغوا الطريقة التي تم بها التعامل مع مدرب أعطى الشيء الكثير للفريق وجعله مهاب الجانب اشتغل على تشبيبه واعطاء الفرصة لأبناء مدرسته الذين يعرفهم عن قرب وهكذا هددت الالتراس بالاحتجاج على المكتب في وقفة احتجاجية غدا أمام مقر النادي بملعب الانبعاث  بشارع الحسن الثاني

من جهة أخرى استنكر العديد من المنخرطين  وبعض أعضاء المكتب اقدام الرئيس على هذه الخطوة  الانفرادية الغريبة حيث عبر العديد منهم عن استيائه من ذلك بل هناك أعلن استقالته من المكتب ومنهم نائب الرئيس عبد الله تدرارين الذي أرسل استقالته من القاهرة

اقالة غاموندي اعتبرها العديد من الصحفيين المحليين خطوة متسرعة وغير مدروسة من طرف الرئيس لامن حيث توقيتها حيث جاءت مباشرة بعد هزيمة نهاية كأس العرش والتي أثرت سلبا على نفسية الجمهور واللاعبين

مصادر أكدت لنا أن المدرب المقال غاموندي والذي قوبلت اقالته بتعاطف كبير من طرف الجماهير الرياضية بسوس  له بذمة الفريق أزيد من 700 مليون سنتيم وفي حالة تأديتها له ستكون خزينة الفريق مهددة بالافلاس أكثر من السابق مما ينذر بمستقبل مجهول للغزالة التي أكدت مصادرنا أن الرئيس قرر التعاقد مع محمد فاخر خلفا لغاموندي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى