مؤتمر دولي بباريس للشبيبة الاستقلالية من مغاربة العالم
عقدت الشبيبة الاستقلالية لمغاربة العالم أمس الأحد بباريس مؤتمرها الدولي تحت شعار ” أي مكانة للشباب المغربي في النموذج التنموي الجديد للمملكة ” .
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الذي حضره بعض أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال واللجنة التنفيذية والمجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بالإضافة إلى العديد من مناضلي الحزب بفرنسا وبعض الدول الأوربية في إطار التحضير للمؤتمر الوطني العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية المقرر عقده شهر أكتوبر المقبل بالرباط .
كما يندرج مؤتمر باريس ضمن سلسلة المؤتمرات الجهوية والإقليمية الأخرى للشبيبة الاستقلالية التي نظمت بكل من المغرب ومجموعة من الدول الأوربية كإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وذلك بهدف إدماج الشباب من مغاربة العالم والمتعاطفين ومناضلي حزب الاستقلال في التحضير للمؤتمر العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية .
وقال محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المكلف بمغاربة العالم إن مؤتمر باريس ” يندرج في إطار جولة أوربية للتحضير للمؤتمر العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية الذي سينظم ما بين 20 و 22 أكتوبر المقبل بالرباط “.
وأضاف محمد سعود في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن حزب الاستقلال ” يرغب في أن يجمع المؤتمر العام المقبل لمنظمة الشبيبة الاستقلالية كل مكونات المجتمع المغربي لاسيما المغاربة الذين يقيمون بالخارج ” .
وأكد أن حزب الاستقلال ” يسعى إلى إدماج الشباب المغربي خاصة المقيمين بالخارج الذين يتميزون بالدينامية والحركية في العمل السياسي ونحن جئنا هنا لنقول لهم إن المغرب في حاجة إلى كل أبنائه ” خاصة وأن الخطاب الملكي السامي الأخير شدد على ضرورة بث دماء جديدة واستقطاب الكفاءات والمهارات المغربية وإشراكها في بلورة النموذج التنموي الجديد للمملكة .
وقال إن حزب الاستقلال الذي يشارك في هذه الدينامية الجديدة ” لديه قناعة راسخة بأنه يوجد على مستوى مغاربة العالم العديد من الكفاءات وحاملي الأفكار والمشاريع الذين بإمكانهم العودة إلى المغرب وبالتالي المساهمة في تنمية وتطوير بلدهم ” .
وأضاف ” إذا نجحنا في تحقيق هذا الهدف أي إعطاء الأمل في مستقبل البلاد فبإمكاننا أن نربح رهان مصالحة الشباب المغربي مع السياسة ” .
ومن جهته أكد ياسين جولال عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال والمجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بفرنسا في تصريح مماثل أن الشعار الذي تم اختياره لتنظيم مؤتمر باريس يكتسي راهنيته ” خاصة بعد الخطاب الملكي السامي الذي دعا فيه جلالته إلى إعداد نموذج جديد للتنمية ” بمشاركة جميع مكونات المجتمع ومن ضمنهم الشباب .
وأضاف ” لا يمكن لأي أحد أن ينكر أهمية مشاركة ومساهمة مغاربة العالم في تنمية بلدهم الأصلي كما أن مؤتمر باريس يشكل فرصة لإطلاق تفكير عميق حول المكانة التي يجب أن يحتلها الشباب المغربي خاصة ببلاد المهجر والقيمة المضافة التي يمكنه أن يقدمها للنموذج التنموي الجديد ” .