الكوديم تتقادف اليوم بين مجادف الحياحة والمفسدين
يقول المثل الشائع (السفينة التي يقودها ربانين تغرق) هكذا حال فريق النادي المكناسي لكرة القدم الذي يمشي اليوم برأسين متصارعين ليس لمصلحة الفريق والمدينة ولكن لمصالحهم الشخصية والذاتية والسياسية الضيقة فقبل أسبوع انعقد جمع عام بحضور رئيس الفريق ومجموعة من الفعاليات الإقتصادية والرياضية غاب عنه ممثل الجامعة وممثل العصبة وممثل المكتب المديري للنادي وخلاله قدم الرئيس المنتهية ولايته تقاريره الأدبية والمالية وقدم استقالته ليفسح المجال لإسم جديد على الساحة الرياضية ويتعلق الأمر بجواد باحجي المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية الذي قرر خوض غمار التسيير الرياضي من بوابة النادي المكناسي الغارق في مشاكل لا نهاية لها الرجل تحدث عن رغبته في إنقاذ النادي بدعم من جهات معلومة وفعاليات إقتصادية ورياضية محلية لم يقدم برنامجا واضحا ولا ضمانات تؤكد صدق نيته في إنقاد الكوديم
وأول أمس الجمعة ينعقد جمع عام ثان هذه المرة بتزكية المكتب المديري رغم غياب رئيسه محمد بلماحي عن الجمع الذي ضم بعض المنخرطين في غياب الرئيس السابق يسند أمر النادي إلى أبو خديجة رئيسا ليعود بعد ما كانت له اليد في ايصال النادي إلى هذا الوضع المذل لتاريخ المدينة الرياضي
اليوم الكوديم تبحث عن مخرج ينقذها من تكالب المفسدين والرعاع والحياحة والكوديم بتاريخها في حاجة إلى رجال البلاد الحقيقيين الغيورين على الحاضرة الإسماعيلية ولا مكان لمن يجعلها قنطرة للعبور إلى بر الأمان فهل من مكناسي حقيقي ومسؤول ترابي صنديد يحقق آمال المكناسيين وعشاق الكوديم