خسارة الأحرار بجماعة بأورير هل تساؤل هذه النتجية المنسق الإقليمي أمام قواعد الحزب ؟
فشل حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم أكادير في الظفر برئاسة أهم جماعة داخل الإقليم ، بعدما مني بالهزيمة في الانتخابات التي أجرت صباح اليوم بجماعة أورير.
وخرج حزب الأحرار من السباق على رئاسة الجماعة التي كان يراهن عليها، فيما استطاع الحزب أن يضمن مقعدين في تشكيلة المجلس.
وتصدر مرشح الإتحاد الاشتراكي نتائج الانتخابات ، ووجه صفعة مدوية لأحزاب التحالف الحكومي (الاحرار والبام والاستقلال).
وفي أعقاب الهزيمة التي مني بها الاحرار في جماعة أورير لم يستطع مناضلو الحزب ، استيعاب وقع الهزيمة التي تكبدوها ، اليوم الأربعاء، فتعددت ردود الأفعال وسط قادة التنظيم السياسي بالاقليم ، بين تحميل المسؤولية إلي المنسق الإقليمي للحزب الذي قيل أنه لا يستشير مع قواعد الحزب المحلية، وبين أصوات تقول إن ما حصل كانت نتيجة متوقعة بعدم التضامن والوقوف مع الرئيس المعزول.
ومع كل هذه الخسارة ، لم ترق هذه النتائج إلى السيناريو الأسوأ الذي كان من الممكن أن يثير موجة غضب أكبر بفوز مرشح العدالة والتنمية.