رأي الوسيط

فوز أكادير بجائزة هيئة سعودية للبيئة يطرح أكثر من سؤال

جميل جد أن نفرح مع مسؤولي التدبير المحلي لمدينة أكادير بإحراز المدينة   على جائزة المملكة العربية السعوديةللإدارة البييئية وهي جائزة .خاصة بالمدن صديقة البيئة والتي ستمنح لأكادير مناصفة مع مدينة نور سلطان بكازاخستان   ولكن نطمح أن يقدم لنا المسؤلون كعادتهم المعايير التي اعتمدتها الجهة المانحة لمنح هذا الإستحقاق الدولي ومن حقنا أيضا كمواطنين أن نطلع على مصداقية هذه الجهة ودورها في حماية البيئة وانجازاتها ودعمها الميداني

ماأخافه هو أن يكون هذا الإستحقاق هو من باب المجاملة وأنا لا أنكر المبادرات التي يقوم بها المجلس الجماعي بقيادة الدكتور محمد باكيري  النائب الأول للرئيس الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في هذا الملف

إلا أن نقط سوداء كثيرة وكثيرة جدا لا زالت تحد من طموحات المسؤولين منها ما له علاقة بالساكنة ومنها ماله علاقة بالطبيعة ومنها ماله علاقة بسوء فهم الملف والمتدخلين فيه خصوصا أجهزة الدولة وكمثال على ذلك

ملف ثلوث مياه البحر وملف إعادة تأهيل المناطق الخضراء وملف تأهيل المطرح الجماعي وملف المياه العادمة وغيرها

المهم هناك مجهود وهناك انتظارات والأهم هو أن لا توهمنا المظاهر ونغيب الحقيقة والواقع


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى