أجمع المشاركون في الندوة الصحفية التي خصصت للإعلان عن تأسيس المؤسسة الدبلوماسية المبتكرة على أن هذه الخطوة جريئة ، خاصة في هذه الظرفية التي تشهد حراكا وطنيا ودوليا.
وتبعا لذلك وبحسب إفادات أعضاء المؤسسة خلال الندوة الصحافية التي احتضنها مقر غرفة التجارة والصناعة بأكادير أن السياق الذي جاء فيه تأسيس المبادرة يتسم بالنجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب وفق الرؤية الملكية التي أقرها جلالة الملك في خطاباته الأخيرة.
أما في يخص أهم المكتسبات التي جاءت بها المؤسسة فتتمثل في تكسير الفكرة الراسخة في أذهان البعض في أن التعريف بقضايا الوطن يقتصر فقط في مناطق معينة دون باقي الجهات.
وفي سياق حديثهم عن شعار المؤسسة أكد المنظمون أنه يتضمن رسائل مستمدة من الانفتاح على الدول الصديقة التي تشارك نفس التصور مع ثوابت المملكة وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
وفي السياق ذاته أعلن المتحدثون أن الانخراط في التعريف بما أنجز وبما تحقق من تقدم اقتصادي واجتماعي وثقافي بالمغرب في المحافل الدولية يعد أولوية من أوليات المؤسسة فضلا عن التوقيع لمجموعة من الشراكات الدولية الذي من شأنه أن يعزز أوجه الابتكار الدبلوماسي.
