سياسة

أثناء مناقشة برنامج الجماعة الترابية لسنتي 2023/2027 “الفريق الإشتراكي بمجلس جماعة أكَادير يطالب بتنزيل جميع توصيات اللقاءات التشاورية مع الساكنة والعدول عن إغلاق ملعب رفقي بأنزا”

 

.عبداللطيف الكامل

في تدخلها أثناء مناقشة برنامج الجماعة الترابية لمدينة أكادير،في الدورة الإستئنائية المنعقدة صباح يوم الجمعة 30 دجنبر2022،والتي ترأسها شخصيا عزيز أخنوش، نبهت الأخت رجاء مسو عضوة المجلس الجماعي من الفريق الإشتراكي ،مكتب المجلس إلى أن البرنامج المقدم للتصويت والمصادقة عليه برسم سنتي 2023/2027،عليه أن يستجيب لكافة انتظارات ساكنة المدينة وينسجم مع كل توصيات اللقاءات التشاورية والتشخيص التشاركي الذي أجرته سابقا الجماعة مع ساكنة أحياء المدينة.

وركزت عضوة المجلس في تدخلها على أربع ملاحظات مهمة تضمنها البرنامج،من أبرزها عدم التدقيق في تنزيل وإنجاز مشروع لطالما انتظرته الساكنة بفارغ الصبر لتطهيرأحياء المدينة من الكلاب الضالة المنتشرة في كل مكان مشوهة وخادشة لصورة وسمعة المدينة سياحيا،وهي تلحق أضرارا مختلفة بصحة المواطنين،خاصة أن البرنامج أشار فقط إلى رعاية الكلاب الضالة ولم يتطرق لمشروع إحداث ملجأ خاص لهذه الكلاب بأنزا مع العلم أن ساكنة هذا الحي لم توافق على إحداثه بمنطقتها.

كما نبهت المجلس إلى كون البرنامج تضمن مشاريع هي من اختصاصات مجالس أخرى ولذلك تساءلت ما إذا كان هناك تنسيق مسبق بين المجلس الجماعي والمجلسين الإقليمي والجهوي من باب الإلتقائية والإنسجام مع الأهداف المسطرة في برنامج مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي للأكاديرإداوتنان.

موضحة في هذا الصدد أن برنامج جماعة مدينة أكَاديرالمقدم حاليا للمصادقة عليه،تضمن بعض المشاريع التي هي من الإختصاصات الذاتية للمجلسين الإقليمي والجهوي مما يطرح معه سؤال وجيه هو:

هل من تنسيق مسبق والتقائية وانسجام بين برنامج المجلس الجماعي وبرامج المجالس المنتخبة الأخرى؟ وهل تم التنسيق بين مكاتب هذه المؤسسات المنتخبة قبل وضع هذه البرامج حتى يعرف الجميع مدى التزام كل مجلس على حدة بالتمويل والإنجاز للمشاريع التي تضمنها البرنامج وحتى يضع عمل المجلس الجماعي لأكادير في السكة الصحيحة؟.

ومن جهة أخرى طالبت عضوة المجلس الجماعي رجاء مسو بعدم إغلاق ملعب رفقي بحي أنزا لكون الملعب الوحيد الذي يأتي إليه أطفال وشباب من حي أنزا السفلى وأنزا العليا (تدارت)،ومن جماعات ترابية مجاورة مثل أورير وتغازوت.

وبالتالي فإغلاقه وتحويله إلى مشروع استثماري،سيلحق أضرارا كبيرة بالشباب والأطفال والجمعيات الرياضية التي هي في أمس الحاجة إلى هذا الملعب الوحيد ولهذه الأسباب التمست من مكتب المجلس العدول على فكرة الإغلاق لأن الإستثمار في البشر أحيانا أحسن من الإستثمارفي الحجر.

وختمت تدخلها القيم بانتقاد النائب الأول للرئيس الذي شكر في كلمته فرق الأغلبية داخل قبة البرلمان لترافع على مدينة أكادير،ونبهت عضوة المجلس إلى أن هذا الترافع لم تقم به الأغلبية وحدها بل أيضا المعارضة وخاصة الفريق الإشتراكي الذي ما فتئ يترافع دوما عن مشاكل مدينة أكَادير،وينقل انتظارات وانشغالات الساكنة إلى قبة البرلمان،كما فعلت وتفعل إلى الآن عضوة الفريق الإشتراكي بمجلس النواب المنحدرة من جهة سوس ماسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى