لم تتجاوز مدة تعيينه أربعة أشهر إلا أنه حصد إعجاب و محبة مغاربة العالم التابعين لتراب دائرته، أتحدث هنا عن المواطنة عن الانسانية وعن الاحساس بالمسؤولية التي يُشعرك أنها تكليف أمام الله والقانون والوزارة الوصية وليست تشريف للتباهي بالمنصب كما يفعل أغلب المسؤولين للأسف .
شكرا للسيد الوزير ناصر بوريطة فعندما يكون الشخص المناسب في المكان المناسب، هكذا تكون النتيجة تعيينه لأناس على قدر من الوعي والمسؤولية وحب الوطن مثال على ذلك القنصل العام بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بستراسبورغ السيد إدريس القيسي، ما أحوج مغاربة العالم لمسؤولين يحملون همهم ويرعون مصالحهم، كما لا يخفى على الجميع ما لهذا المركز القنصلي بستراسبورغ من دلالات سياسية لتواجد البرلمان الأوروبي، فالقنصل العام بستراسبوغ يمثل المملكة المغربية لدى البرلمان الأوروبي وأعضاءه باب مكتبه مفتوح في وجه المواطنين بدون استثناء، وبهذا يكون قد مزج ما بين المسؤوليتين هما الجانب القنصلي الاداري المعهود والجانب السياسي الدبلوماسي .
إدريس القيسي، خلق الحدث عندما اقترب من المواطن البسيط وهمومه وبين المثقف و الساسة المحنكين وتوطيد العلاقات الدبلوماسية بأبعادها .
ما رفعت قلمي مجاملة ولكن تأكيدًا على مدح المواطنين لخدماته التي يقدمها لهم وتواصله المستمر معهم سواء بمكتبه أو خارج أوقات العمل بالرد على تساؤلاتهم بنفسه على الصفحة الخاصة بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بستراسبورغ على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/MoroccoInStrasbourg/
هكذا هم أبناء الوطن الحبيب شعارهم الدائم هو الله، الوطن، الملك.
بقلم ذة.رجاء التوبي
