تتابع الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار أكادير سوس ماسة، بكثير من الاهتمام، ما يلف موضوع “موسم عمرة رمضان 2022” من أحداث لم نكن نرغب في حصولها أو الوصول إليها، وذلك بعدما تعرضت له مجموعة من وكالات الأسفار على المستوى الوطني عامة، وجهة سوس ماسة خاصة، من طرف وكالة أسفار بمدينة الدار البيضاء.
وإزالة لكل غموض أو افتراء، وتنويرا للرأي العام الوطني والجهوي، نقدم التوضيحات التالية:
- وقعت مجموعة من وكالات الأسفار ضحية تخلف وكالة أسفار بالدار البيضاء عن تنفيذ التزامها بتوفير مجموعة من الرحلات المبرمجة من طرفها بعد إنجاز عقود معها قصد توفير رحلات جوية.
- بعد فشل كل المحاولات الحبية للتوصل إلى حلول بديلة ومرضية، قام أرباب وكالات الأسفار بوضع شكايات لدى السلطات الأمنية، بغية ضمان حقوق وكالات الأسفار و الزبناء المعتمرين.
- الالتزام التام من طرف وكالات الأسفار بمحاولة البحث عن حلول بديلة والقيام بكل ما يلزم من أجل ضمان حقوق الزبناء المعتمرين.
- دعوة السلطات المعنية بالتدخل العاجل والآني لمعالجة الموضوع، والبحث عن سبل لضمان حقوق وكالات الأسفار و زبنائها.
وإذ نأسف لهذه الأحداث التي لا يد لوكالات الأسفار بجهة سوس ماسة في وقوعها، نتمنى صادقين أن تأخذ العدالة مجراها ويتم إنصاف وكالات الأسفار المتضررة ومعها زبائنها الكرام.
