اتحاديو إنزكان أيت ملول يرفعون شعار” لا لولاية ثالثة” في وجه القيادة الحالية  

بدعوة من الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لانزكان ايت ملول انعقد بمقر فرع انزكان يوم الثلاثاء 7 يناير 2022 مجلس إقليمي عادي حضره أعضاء مكاتب فروع القليعة وايت ملول وانزكان والدشيرة وأولاد دحو كما حضرت بعض الفعاليات بصفة تظامنية من جمعيات ومنضمات ونقابات مهنية وشخصيات اعلامية

وبعد ان تقدم الأخ رشيد بوزيت بصفته نائبا للكاتبة الإقليمية المستقيلة بعرض استعرض من خلاله الوضعية السياسية والتنظيمية للحزب بالإقليم في ارتباطها وانعكاسها بما هو وطني والتي يتحمل فيها الكاتب الأول المسؤولية الجسيمة لما أل إليه الحزب من مسار ديمقراطي إلى مسار تحكمي وتغولي ، كما تناول كتاب الفروع الحاضرة كلمات تصب كلها في نفس التحليل ؛ وبعد المناقشة والاستماع إلى أراء وتدخلات أعضاء المجلس الاقليمي اصدر االمجلس البيان التالي:

– شجب وادنة تغول الكاتب الأول للحزب الرامي الى تحويل الحزب من حزب ديمقراطي اشتراكي إلى حزب بعثي تيوقراطي يستاسد فيه كما يشاء .

– ادانة المجلس الإقليمي لفبركة فروع وهمية رغبة في احلالها مكان مكاتب فروع منتخبة وشرعية تحت يافطة التأسيس بتسخير لكاتبه الجهوي المنهية ولايته منذ ازيد من عشر سنوات .

– رفض المجلس لكل المفاهيم والمصطلحات الجديدة التي لاتمت بأي صلة إلى القوانين الداخلية والأساسية للحزب من قبل “المنسق الإقليمي” “الكتابة المحلية” و ولأساليب و عمليات التعيين التي يقوم بها الكاتب الأول والتي يراد يسعى من خلالها الى نهج سياسة الأمر الواقع .

– شجب وإدانة تفويت الحزب لأباطرة المال و العقار الذين استقدمهم الكاتب الأول لمقر العرا عار و حرص على استقبالهم شخصيا قبل منحهم تزكيات الحزب للإنتخابات وفوت أليهم مفاتح الحزب وبطائق بيضاء ( cartes blanches) للتصرف فيه خارج الضوابط و الأنظمة و تحت مسميات المنسقين الاقليمين و الجهويين و المنتدبين لمنح التزكيات .

– رفض كل اساليب الطرد الممنهج وسلوك مراسلة السلطات الإدارية عوضا عن المساطر و الأجهزة التنظيمية المسلطة على كل ا لأصوات المعارضة لأساليب الكاتب الأول

– رفضنا القاطع ما سمي بالمؤتمرات المحلية التي يراد منها إنتاج جيش من المؤتمرين والمؤتمرات للتمكن من ولاية ثالثة للكاتب الأول والخلود لأتباعه في الجهات والأقاليم .

• تكليف الكتابة الإقليمية القيام بكل الإجراءات القانونية والإدارية ذات الصلة بحماية للشرعية والمشروعية التنظيمية للحزب داخل الإقليم .

– رفضنا لمسرحية المنصات الزومية التي اتخذت كإجراء لتنظيم المؤتمر 11 لإنتاج وإصدار مؤسسات زومية تحت ذريعة الجائحة .

– مطالبتنا الملحة بإرجاء المؤتمر الوطني 11 حتى يتم إرساء ظروفه وكما نعلن تضامنا مع الأخوة في إرجاء الوطن المنددين بالوضعية القلقة الحزب .

نعلن استعدادنا الكبير في مواصلة الدفاع عن هوية حزبنا التي تعتمد الديمقراطية والاشتراكية ونرفض كل انحراف سيدمر تاريخ حزب الشهداء والأوفياء

ابقاء المجلس الإقليمي في حال انعقاد متواصل للتعامل مع كل المستجدات

عاش الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية