ثقافة وفن

“الفيدادوك”مهرجان إنطلق غريبا واختتم يتيما

في جو من الفتور إختتمت مساء السبت 22 يونيو 2019 فعاليات الدوة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي (فيدادوك)والذي تنظمه جمعية الثقافة والتربية بواسطة السمعي البصري، الدورة التي توجت شريط “أموسو”  لنادر بوهموش(المغرب ـ قطر 2019) بالجائزة الكبرى(جائزة نزهة الدريسي) الخاصة بالمسابقة الدولية للمهرجان  في حين عادت  جائزة لجنة التحكيم لشريط “باسم تانيا” من إخراج بنيديكت لينيارد وماري جيمينيز (بلجيكا ـ هولندا 2019) ، أما جائزة الاستحقاق ،برسم المسابقة الدولية من نصيب فيلم “دريم أواي” لمروان عمارة و جوهانا دومكي( ألمانيا ـ مصر 2018).

وضمن المسابقة الدولية للمهرجان ، حاز شريط “في المنصورة، فرقت بيننا” ، وهو من توقيع دوروتي ميريام كيلو ( الجزائر ـ فرنسا 2019)، بجائزة حقوق الإنسان.

وفي ما يتعلق بالجائزة الخاصة بالشريط القصير ، فقد عادت لفيلم “نوادو”( بنت الريح) من توقيع الفنانة لطيفة أحرار (المغرب 2018 ـ 25 دقيقة). بينما حاز فيلم “زوج بغال” من إخراج هدى رحماني (المغرب 2018 ـ 13 دقيقة)، بجائزة الاستحقاق الخاصة بالشريط القصير.

وحاز الفيلم الطويل “الفراشة” وهو من إخراج أليساندرو كاسيجولي وكيسي كوفمان (إيطاليا 2018) ، على جائزة الجمهور.

وكعادة الدورات السالفة للمهرجان عرفت  الدورة 11 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير نظمت خلال الفترة ما بين 18 و 22 يونيو الجاري غياب الجمهور وعشاق السينيما عن برنامج العروض الذي بلغ حسب المنظمين بث 26 شريطا ، تنتمي ل22 بلدا عبر العالم ( 16 شريطا طويلا ، و10 افلام قصيرة ) ، ضمنها 8 افلام تبارت ضمن المسابقة الدولية للمهرجان ، والتي ضمت لجنة التحكيم الخاصة بها كلا من : فرح كليمانتين دراماني-إيسيفو (بنين، فرنسا)، ومو صيام (مصر)، إيفا فيلا (إسبانيا)، ومحمد زين الدين (المغرب).

ويتساءل الرأي العام المحلي من مثقفين وفنانين عن هوية المنظمين الذين باتوا منعزلين ومتتبعين وحدهم فعاليات هذا المهرجان المهجور وعن جدواه حيث لم يستطع أن يجد له موطىء قدم بين الفاعلين رغم أنه يلقى  دعما من ولاية جهة سوس ماسة ، ووزارة الثقافة والاتصال ، والمركز السينمائي المغربي ، والجماعة الحضرية لأكادير ، والمجلس الجهوي لسوس ماسة ، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، والمعهد الفرنسي بالمغرب ، ومؤسسة دعم الإعلام الدولي والمجتمع المدني لمؤلفي الوسائط المتعددة

ورغم هذا الإحتضان الذي يطرح أكثر من علامة استفهام إلا أن المهرجان حل غريبا ومر باهتا وانتهى يتيما

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى