هاجم رئيس جماعة تاهلة بدائرة تافراوت إقليم تزنيت في تسجيل صوتي يتوفر موقعنا على نسخة منه قائد المنطقة متهما إياه بابتزاز المقاولين والساكنة وتسخير سلطته لدعم حزب الإستقلال الشيء الذي استنكره الكثيرمن أبناء المنطقة في تعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي مؤكدين أن شطحات الرئيس ماهي إلا وسيلة لتعليق شماعة فشل تدبيره لشؤون الجماعة مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع تنويرا للرأي العام وفضحا لكل من يحاول تشويه رجال السلطة المتفانين في أداء مهامهم وفقا لما هو مخول قانونا.
وحسب مصادر فإن المقطع الصوتي المسرب للرئيس والذي يتهم من خلاله قائد منطقته بابتزاز المقاولين والتودد لهم ومنع الساكنة من تشييد منازلهم واستغلال رمال الواد الشيئ الذي يصب في مصلحة منع التنمية بالمنطقة حسب تعبيره.
وحسب المقطع الصوتي المسرب من مجموعة واتسابية، فإن المعني بالأمر عمد على اتهام قائد منطقته المعروف بممارسته الميدانية وتفعيل القانون بكل جرأة ومسؤولية في عدة ملفات بالتواطؤ مع جهات حزبية سماها المعني بالأمر قائلا بلهجته السوسية: ” هو معروف بدعمه لحزب الإستقلال والمجلس الذي يرأسه يضم عناصر تدعمه وتتودد له مما سيرجع منطقة لسابق عهدها وإفشال مخططات التنمية التي عرفتها حسب تعبيره، مما يجب على الساكنة رفض الأمر وعدم الإنصياع للقائد الذي سيقضي أربع سنوات وتشمله الحركة الإنتقالية “.
وكانت أصوات حقوقية قد نادت إلى ضرورة فتح تحقيق في صاحب صفحة فيسبوكية معروفة بالمنطقة تقوم بدور الدفاع والترافع وحتى سب وشتم منتقدي سياسة الرئيس ومعارضيه بالمجلس حيث وثقت نفس المصادر تدوينات تضرب في صميم الخطط التشريعية للبلاد وحكامة القضاء المغربي
