سياسة

زعماء الأحزاب السياسية المغربية تحل بالكركرات تعبيرا منها على وحدة الصف الوطني

برمزية الوحدة والتعبئة الوطنية حل وفد مكون من زعماء عدد من الأحزاب السياسية المغربية، بمعبر الكركرات الحدودي بعد أيام من عملية طردميليشيات المرتزقة من طرف القوات المسلحة الملكية

ويتكون الوفد الذي  ترأسه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام للعدالة والتنمية، من زعماء  الأصالة والمعاصرة،و الاستقلال،و التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية.

وكان عامل اقليم آوسرد عبد الرحمان الجوهري في استقبال هذا الوفد وقاموا بالمشي على الأقدام في المنطقة بين المعبر الحدودي الكركرات والبوابة 55 في الحدود الموريتانية وهي المنطقة المعروفة باسم “قندهار إفريقيا”،ا

الأحزابالوطنية  أصدرت “بيان الكركرات”، عقب الزيارة أشادت من خلاله بتدبير الملك لملف الكركرات على كافة المستويات ووصفته بالحكيم والحازم، وثمّنت حسب ما ورد في البيان أن  “العملية المهنية والسلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية والتي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور السلع والأفراد”.

وأكدت اصطفافها وراء الملك للتصدي لكل مناورات أعداء الوحدة الترابية والتي تشكل تهديدا  لاستقرار المنطقة برمتها، كما أشادت أيضا بمواقف المنتظم الدولي والدول الشقيقة والصادقة الداعمة لقضية بلدناالعادلة والتي تلتف حولها كل مكونات الشعب المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى