مجتمع

نادي المدرس بأكادير البقرة الحلوب التي لا ينضب ريعها

يتساءل العديد من رجال ونساء التعليم بمديرية أكادير وخصوصا منخرطي  جمعية الأعمال الإجتماعية للتعليم عن الغموض والتسيب  الذي يصاحب تدبير العديد من مرافق الجمعية  حيث تنعدم الشفافية المالية في ظل عدم التعاقد مع محاسب معتمد والفصل بين تدبير كل مرفق  و نشر مداخيل ومصاريف الجمعية  التي لم تناقش تقريرها المالي في أخر جمع عام مطبوخ لها  حيث أن هناك مداخيل  ملغومة سنقدم بعض تفاصيلها في هذه الورقة حسب كل مرفق

نادي المدرس:

لن نكثر على قرا ئنا في تفاصيل الفوضى الذي يعرفها تدبير النادي لأن الواقع صادم والسكوت عنه جريمة ويعتبر هذا المرفق حسب مصادرنا البقرة الحلوب التي لا ينضب حليبها نظرا للرواج اليومي الذي يعرفه حيث يظل مفتوحا في وجه العموم بأسعار عادية كباقي المقاهي والمطاعم الأخرى إضافة إلى إستقبال المجموعات المنظمة من فرق رياضية أو زيارات سياحية  التي تحل بالإقامة (وهذا موضوع آخر سنرجع له) ويتم إطعامها بمقهى ومطعم نادي المدرس حيث تلف

عائداتها المالية غموض يربك حسابات النادي

ويتيح فرصا للتلاعب بماليته بعد خلط الأوراق بين موارد النادي وتدبير المقتصدية التي تصرف على النادي مصادرنا أكدت أن صافي الأرباح في الظروف العادية تصل إلى20  ألف درهم شهريا لكن الواقع وما يصرح به غير ذلك بسبب التسيب المالي والريع الذي يقتات منه صقور الجمعيَة والذين يعضون على عضويتها بالنواجد

فمن يقف وراء حماية العابثين والمستفيدين من هذا الريع المقنن باسم العمل الإجتماعي

ولنا عودة في الورقة المقبلة لمرفق الإقامة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى