عبر عدد من المرضى وهيئات المجتمع المدني بدائرة اولاد تايمة عن استيائهم العميق بسب تأخر برمجة العمليات الجراحية بمستشفى القرب بالمدينة، بعد ان فاق عدد العمليات التي تنتظر البرمجة في الجراحة العامة ازيد من 100مريض، وذلك بسب سوء تدبير الادارة للموارد البشرية التي تشتغل بغيرة وكفاءة منذ التحاقها بالمستشفى.
ويرجع سبب هذا الاحتقان لحزمة الاجراءت التي اتت بها الادارة بفرض الخدمة الالزامية مما تسبب في تعطيل المركب الجراحي وطبيب التخدير والانعاش الذي فرضت عليه الخدمة الالزامية وهو ما يعني استحالة الاشتغال 24/24، وبالتالي توقف اجراء العمليات غير المستعجلة التي تفوق 20 عملية اسبوعيا والابقاء على الحالات المستعجلة الي لا تتعدى اربعة مرضى اسبوعيا في اسوء الظروف.
وأمام هذا الوضع الشاذ الذي أصبح يعيشه المستشفى، دخل العديد من المرضى لائحة الانتظار الموقوف التنفيذ، وغير المبرر، مما يعني توجه المرضى نحو مدينة تارودانت أو اثقال كاهلهم بالتوجه نحو المصحات الخاصة، لهذا وجب التدخل السريع لفك هذه المعضلة من طرف السلطات الاقليمية والجهوية والوطنية.
الوضع الشاذ الذي تعرفه قاعة الجراحة سببه الوحيد هو التصرفات الطفولية للجراحين و الطبيب المخدر، و تحويل المرضى الى مصحة هوارة.