أخبار وطنية

قريبا ستفتح حديقة أولهاو أبوابها للزوار من جديد

مصطفى شباني

من المنتظر أن تفتح حديقة أولهاو الجميلة أبوابها للزوار والساكنة وقد أطلق عليه اسم”أولهاو” لتوأمة أكادير مع مدينة أولهاو البرتغالية على اعتبار العلاقة التي تربط المدينتين .وهي تقع في موقع استراتيجي وسط المدينة وتستقطب عددا من الزوار للاستمتاع بالهواء النقي والخضرة وجمال وتنوع الازهار والاشجار كما يقصدها عدد من الطلبة للتهيء للامتحانات او للتجوال رفقة الاصدقاء كماتضم عدة منشآت ثقافية وفنية منها رواق”بلقا”للفنان التشكيلي المتميز مصطفى بلقاضي وذاكرة المدينة وفضاء مفتوح لعرض الاعمال الفنية ويقام بها مهرجان “تلگيثارت” كماسنة حسب توفر الامكانيات المادية هذه السنة شابه الأخذ والرد ونذرة الامكانيات حتى حل بنا وباء كورونا فمنع تنظيم جميع التظاهرات على الصعيد الوطني.


واذا كانت حديقة أولهاو قد إستفادت من السكينة والهدوء والراحة كباقي المرافق بالمدينة وتم ترميم ازهارها وأشجارها واعدادها لاستقبال الزوار في المرحلة الثالثة من رفع الحجر الصحي التام فانه لابد من الاشارة الى بعض الملاحظات التي ينبغي اتباعها لجعل هذه التحفة تزيد جمالا ورونقا وجاذبية ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
_المدخل الذي يجب اعادة النظر فيه وترميمه مع وضع الاسم بارزا سواء فوق الباب او قربه كإشارة تشويرية .
_بناءالممرات من الاسمنت لتفادي الوحل الذي ينتج عن التساقطات المطرية او السقي .
_التسريع في بناء مقهى لراحة الزوار وايجاد موارد ومداخيل اضافية للصيانة
_على غرار الحدائق المغربية توفير الانترنيت”الويفي” مجانا
كمراكش مثلا
_توفير الحراسة والمراقبة يوميا
_توفير كشك لايجاد المستلزمات الضرورية من ماء الى غير ذلك.
_فضاءات تنشيطية للاطفال واماكن للشباب لتفتيق مواهبهم الموسيقية والفنية على العموم مع تنظيم مسابقات في هذا الشأن
_استغلال الفضاء المسرحي اسبوعيا حسب برنامج مسطر مسبقا من طرف المسؤولين

وفي الاخير وكفضاء يتواجد بحي عريق بمدينة اكادير ألا وهو حي تالبورجت فيستحسن أن تعهد لجمعيات هذا الحي للاشراف عليها وتسييرها و وضع برنامج يليق وطموح الساكنة لكي نجعلها قطبا ثقافيا وفنيا وترفيهيا ينضاف الى الكورنيش لجعل الاماكن الترفيهية متنوعة وموزعة على المدينة ومطابقة لطموحات الزوار والساكنة الأكاديرية.
مصطفى الشباني متتبع للشأن المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى