مشاريع “الشينوا”بسوس ماسة في قاعة الإنتظار
في الوقت الذي يتم فيه تنزيل الإستثمارات الصينية على أرض الواقع بجهة طنجة تطوان الحسيمة بفعل الجدية التي طبعت الإتفاقيات بين الطرفين وتهييء الأرضية المناسبة لذلك من بنيات تحتية وتسهيل المساطر الإدارية وإعداد العقارات اللازمة تبق جهة سوس ماسة في قاعة الإنتظار بعد مرور سنة كاملة على انعقاد الملتقى المغربي الصيني بمدينة أكادير نهاية مارس 2018 والذي وقع فيه المجلس الجهوي لسوس ماسة على بروتوكولي تفاهم أولهما يتعلق بتوأمة سوس ماسة مع إقليم شانكسي، الواقع شمال الصين. أما الاتفاق الثاني فوقع عليه كل من المجلس الجهوي وجمعية نينغكسيا للصداقة مع الدول الأجنبية.
بينما ارتبطت عمالة إنزكان ايت ملول، وإقليمي تارودانت وطاطا باتفاقيات مع كل من الجهات الصينية لأنهوي، وهونان، وغيزهو. كما وقعت جامعة ابن زهرـ أكادير بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لمنتدى الصداقة المغربي الصيني على اتفاقيتين مع كل من جامعة شانغاي جياو تونغ، وجامعة نينكسيا. أما بخصوص مجالات التعاون المشترك بين الطرفين، فهمت قطاعات التجارة، وتطوير الاستثمارات، والزراعة والصيد البحري. وتهدف كل هذه الإتفاقيات إلى خلق إطار إيجابي يشجع على الشراكة بين الطرفين، وذلك بما يساعد على تعزيز التعاون والتبادل الاقتصادي المغربي الصيني. خصوصا في مجالات صناعة السيارات، والبناء والأشغال العامة، والتجهيز والنقل، والصناعات الثقيلة، والطاقة الريحية، والصناعات الغذائية، والصحة، وتصدير واستيراد الشاي.
فاعلون اقتصاديون ومنتخبون يتساءلون بدورهم عن زمن تنزيل وتفعيل هذه الإتفاقيات والبرتوكولات الموقعة سواء مع الجهات ورجال الأعمال الصينيين أو مع جهة جاوا الأندونيسية والتي صرفت عليها الجهة أموالا طائلة سواء على مستوى زيارات وفود من الجهة للدول المعنية أو استقبال أخرى في لقاءات بمقر ومدن الجهة