بسبب حالة الطوارىء الصحية مكتب الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة يعقد اجتماعاعبر تقنية ” Video-conference”
تدارس مكتب الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة خلال لقائه المنعقد يوم الخميس 23 أبريل 2020، مجموعة من النقط التي تكتسي أهمية بالنسبة للقطاع الفلاحي في هذه الظرفية التي فرضتها تدابير الحجر الصحي.
هذا وقد نوه السيد علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة في بداية اللقاء الذي تم عبر تقنية ” Video-conference”، بانخراط أعضاء المكتب في عملية التواصل و تأطير الفلاحين و المنتجين في ظل الإكراهات الراهنة.
كما ذكر السيد الرئيس بالنقط والإجراءات التي تم اتخاذها عقب انعقاد اجتماع وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات برؤساء الغرف الفلاحية، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، يوم الأربعاء 15 أبريل 2020.
وفي سياق مناقشة النقطة المتعلقة بإشكالية تنقل العمال والمنتوجات الفلاحية في ظل إكراهات مواجهة جائحة كوفيد-19 المستجد، شدد أعضاء المكتب على ضرورة استمرارية الإنتاج الفلاحي و تزويد الأسواق بالمنتوجات الفلاحية و ذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة، خاصة وأن شهر رمضان الأبرك على الأبواب.
مطالبين في الوقت ذاته مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي من منتجين و سلطات مختصة إلى التعاون والتنسيق للتأقلم مع هذا المستجد، كما شدد أعضاء المكتب على أن وضعية القطاع الفلاحي يحتاج في ظل الظرفية الحالية، إلى مزيد من الدعم والمواكبة.
وتبعا لذلك طالب أعضاء الغرفة خلال اجتماعهم، مختلف السلطات والمصالح المعنية بتسهيل تنقل الفلاحين والعمال الفلاحيين، و منحهم رخص التنقل الاستثنائية نحو الضيعات الفلاحية، وكذا مراعاة خصوصيات بعض الأنشطة الفلاحية كإنتاج الدواجن و تربية النحل، خاصة أن هذا الأخير يستلزم التنقل من منطقة إلى أخرى، مع الحرص على التشديد على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية.
أما بخصوص ظاهرة الرعي الجائر وتفاقمها في ظل تداعيات جائحة كورونا، طالب السادة الأعضاء بضرورة التدخل العاجل والفوري للسلطات المختصة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذلك بعد أن استعرض الأعضاء مظاهر تفاقم هذه الظاهرة التي استغل فيها الرعاة الرحل تواجد الساكنة بمنازلهم ، وألحقوا أضرارا كبيرة بمزارعهم ومغروساتهم، إلى درجة وصولهم للمناطق السكنية.
كما أن عددا من مشاريع غرس الأشجار المثمرة، والتي كانت مبرمجة في إطار مخطط المغرب الأخضر لم تسلم من هذه الظاهرة، خاصة أن مجهودات مالية ولوجيستيكية مهمة سخرت لإنجاحها.
أما بخصوص تتبع عملية توزيع الشعير المدعم بمختلف مناطق الجهة، فقد أجمع أعضاء المكتب على ضرورة برمجة كميات إضافية من الشعير المدعم حتى يتم التمكن من سد حاجيات الكسابين من هذه المادة.