أخبار وطنيةمنوعات

الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب في طريقه لعقد المؤتمر السادس له

م.الخولاني

انعقد  بالمقر المركزي  لحزب الاستقلال بالرباط  اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين يوم 4 يناير 2025 برئاسة السيد محمد بن الشايب   بحضور مدير الاتحاد العام للفلاحين محمد السليطن،  حيث  تداول المجتمعون  خلاله  في النقط المدرجة في جدول أعمال اجتماعه،

وبعد الكلمة الترحيبية  لرئيس الاتحاد السيد محمد بن الشايب، قدم هذا الآخير عرضا  حول الوضعية الفلاحية والمستجدات على الساحة الفلاحية، تلاه عرض لأمين المال عبد الحليم المنصوري تطرق فيه إلى الوضعية المالية للاتحاد، بينما تمحور  عرض   مدير الاتحاد العام للفلاحين محمد السليطين حول القضايا التنظيمية و مستجداتها .

 

 

وخلال هذا اللقاء نوه أعضاء المكتب التنفيذي بالروح النضالية لإخوتهم في مختلف المكاتب المحلية والمجالس الاقليمية  وجهودهم المثمرة من أجل تعزيز موقع الاتحاد ضمن الدوائر الفلاحية وضمان إشعاعه حتى يظل صوت الفلاحين مسموعا من خلال مؤسستهم العتيدة والتي جعلت الدفاع عن قضايا ومطالب الفلاحين في صلب اهتماماتها.

وبعد مناقشة مستفيضة  لمجمل محاور جدول الأعمال،

انتقل المجتمعون إلى  تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس وتم اختيار  عبد الرحيم اللتبي رئيسا لللجنة بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي.

وفي ختام الاجتماع وبعد الاستماع لمختلف التدخلات  والتوصيات والمطالب الملحة للفلاحين أصدر المكتب التنفيذي البيان التالي:

 

 

يؤكد الاتحاد العام للفلاحين عن إرادة قوية لتنظيم المؤتمر العادي الوطني السادس المرتقب عقده في أفق شهر أبريل المقبل، ويدعو جميع أطر ومنخرطي الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب إلى التعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة المهمة.

يعرب عن القلق من الوضعية الفلاحية الراهنة في ظل قلة التساقطات المطرية، ما خلف أجواء من التوجس والتخوفات في جل مناطق المغرب.

 

 

يعتبر بأن عملية التأمين الفلاحي عرفت هذه السنة تراجعا من حيث المساحات المشمولة بهذه العملية، ما أفضى إلى إقصاء عدد كبير من الفلاحين من عملية التأمين، فضلا عن وضع شروط تعجيزية أمام الراغبين في الاستفادة من التأمين،

كما تم يندد كذلك بالانتقائية التي تنهجها بعض الجهات المسؤولة عن تدبير هذه العملية في هذا المجال.

يطالب الاتحاد العام للفلاحين بتسريع وتيرة عملية دعم الشعير الموجه للكسابة، وتحسين عملية الاستهداف مع تقريب نقاط التوزيع من المستفيدين بدل من تمركزها بعاصمة الاقليم والعمل على تعميمها.

 

 

يؤكد على ضرورة إيجاد بدائل للتدابير السابقة التي لم تحقق الأهداف مثلا على مستوى استيراد الأغنام، ما يتطلب التفكير بشكل جدي في دعم الكسابة مباشرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى