كفاءات من طلبة وباحثين عن الشغل يتساءلون عن سبب إغلاق ملحقة للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات بكلية الحقوق بأكَادير
بقلم: عبداللطيف الكامل
تفاجأ طلبة باحثون وكفاءات بجامعة ابن زهر بأكَادير،بإغلاق ملحقة خاصة تابعة للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات بكلية الحقوق بأكادير،منذ 2021،مع أن هذه الملحقة تربطها بكلية الحقوق عقد شراكة سبق أن تم إبرامها منذ 2017،بين جامعة ابن زهر والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات التابعة لوزارة الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
وتساءل الطلبة المتخرجون من مختلف الكليات والمدارس العليا بجامعة ابن زهر،في اتصالهم بالجريدة،من جدوى بقاء هذه الملحقة مغلقة في وجه الكفاءات وغياب المسؤول عنها منذ سنة 2021،والذي كان من المفروض منه أن يقدم تقارير يومية إلى المسؤول الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات بأكادير وجهة سوس ماسة.
كما أفادت ذات المصادر،أن إعداد تقاريريومية هو إجراء روتيني معمول به في إطارمراقبة مهام ومردودية العاملين بمختلف الوكالات على الصعيد الوطني،لكن هذه الحالة بملحقة كلية الحقوق بأكَادير تظل معزولة مما يطرح سؤال وجيه عن مدى مسؤولية الوزارة الوصية عن غياب هذا المسؤول المكلف بتدبير ملحقة كلية الحقوق بأكادير التابعة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
بل أكثر من ذلك،شكك البعض في نية الوزارة ومعها المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من كونها تتسترعن موظفين أشباح،مستدلا في ذلك بكون المسؤول المعين بهذه الملحقة لم يحصل على أي تفرغ إداري أو ترخيص مباشر من مديره المباشر حتى يسمح ذلك بالتغيب عن ممارسة مهامه بذات الملحقة المذكورة.
وبالتالي لامبررلهذا المسؤول بالتغيب حتى ولو كان يتحمل مهاما أخرى ذات طبيعة انتخابية مثلا فلايجوزله على الإطلاق،تؤكد مصادرنا،تعطيل مصالح الكفاءات الجديدة من الطلبة والطالبات خريجي الجامعة الذين يحتاجون إلى مرافقة ومواكبة خاصة.
ولهذه الأسباب كلها يتطلب من وزارة الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات ومعها المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بأكادير ،تصحيح الوضع وإرجاع الأمور إلى نصابها.
مع إلزام الموظف المعين بتحمل مسؤوليته بالحضور اليومي بهذه الملحقة التي يحج إليها الطلبة والطالبات خريجي مختلف الكليات والمدارس العليا التابعة لجامعة ابن زهر خاصة أنهم في حاجة ماسة إلى مرافقتهم ومواكبتهم لتسهيل اندماجهم في سوق الشغل بجهة سوس ماسة.