قائد الانقلاب العسكري في الغابون كان ملحقاً عسكرياً في المغرب
كشف موقع “موند أفريك” الفرنسي مجموعة من المعلومات عن قائد الانقلاب العسكري في الغابون بانه بريس كلوتير أوليغي أنغيما.
وقال تقرير موند افريك أن انغيما هو أكثر الشخصيات نفوذا في الجيش الغابوني, كان ملحقاً عسكرياً في سفارة الغابون في المغرب و السنغال, كما كشف التقرير أنه قائد الحرس الجمهوري، وتولى هذا المنصب منذ مارس عام 2020.
ويعد الحرس الجمهوري تشكيلة عسكرية مستقلة تابعة لجهاز الدرك، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في الغابون. عندما وصل علي بونغو إلى السلطة، أصبح أنغيما ملحقاً عسكرياً في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال.
بعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس علي بونغو، تم استدعاء أنغيما إلى الغابون. وبمرور 6 أشهر، تمت ترقيته ليتسلم قائد الحرس الجمهوري.
قال الجنرال بريس أوليجي نجيما قائد الحرس الجمهوري في الغابون، الذي ترأس مجموعة من العسكريين في إعلان السيطرة على السلطة، إن الرئيس علي بونغو، أصبح رئيسا متقاعدًا الآن.
وأستكمل في تصريحات “لوموند”، بشأن مصير الرئيس علي بونغو: هو رئيس للدولة الغابونية، لكنه أصبح متقاعدًا ويتمتع بجميع حقوقه، كما نقلت وكالة” سبوتنيك” الروسية.
من جانب آخر دعا رئيس الغابون، علي بونغو أونديمبا، الذي وضع قيد الإقامة الجبرية بعد تنفيذ عسكريين انقلابًا، اليوم الأربعاء، “جميع الأصدقاء” إلى “رفع أصواتهم”، وذلك في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال بونغو في الفيديو الذي ظهر فيه جالسًا على كرسي، وتبدو عليه ملامح القلق: “أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون، أوجه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي”.