حزب الوردة بسوس ماسة ينتقد مخرجات المناظرة الوطنية للجهوية
انتقد المجلس الجهوي لحزب الإتحاد الإشتراكي بشكل لاذع مخرجات المناظرة الوطنية الأولى المنعقدة للجهوية المتقدمة التي انعقدت مؤخرا بأكادير وإعتبر بيان صادر عن اجتماع تنظيمي إنعقد أمس ضم أعضاء المجلس الوطني بالجهة والكتاب الإقليميين نتائج المناظرة الوطنية الأولى المنعقدة بأكادير بتاريخ 20-21 دجنبر 2019 ،حول الجهوية مخالفة للانتظارات الطموحة المعقودة عليها بل كانت بعيدة عن تجسيد معاني الجهوية
المتقدمة المنصوص عليها دستوريا لتحقيق العدالة المجالية والإجتماعية،
وسطر المجلس برنامجا إشعاعيا متنوعا على مستوى أقاليم الجهة وفيما يلي نص البيان:
الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية
جهة سوس ماسة
بيان الإجتماع الجهوي التنسيقي لسوس ماسة
تنفيذا لقرارات المجلس الجهوي التنظيمي لجهة سوس ماسة المنعقد بتاريخ 24 نونبر 2019 ،اجتمع
يومه الأحد 29 دجنبر 2019 بمقر الحزب بأكادير الإخوة أعضاء المجلس الوطني للحزب وكتاب
الأقاليم و الكاتب الجهوي ، لوضع خارطة طريق تنظيمية وبرنامج عمل يهم مختلف واجهات النضال
الحزبي بالجهة التي انطلق تنفيذها فعليا بأقاليم الجهة، وبعد استحضار أعمال الكتابات الإقليمية بالجهة
فيما يتعلق بالهيكلة الحزبية والتنظيمية المنجزة، هيكلة الفروع والتهيئ للمجالس الإقليمية والتداول في
هيكلة القطاعات الموازية القطاع النسائي والشباب، وبعد التداول في جدول الأعمال المسطر لهذا اللقاء
نسجل ما يلي:
أولا – إن نتائج المناظرة الوطنية الأولى المنعقدة بأكادير بتاريخ 20-21 دجنبر 2019 ،حول الجهوية
المتقدمة جاءت مخالفة للانتظارات الطموحة المعقودة عليها بل كانت بعيدة عن تجسيد معاني الجهوية
المتقدمة المنصوص عليها دستوريا لتحقيق العدالة المجالية والإجتماعية، وإطلاق دينامية تنموية شاملة
ومتوازنة قطاعيا قوامها التقاسم العادل للثروات والتوازن بين الجهات في ارتباط منطقي وعملي مع
تنزيل اللامركزية واللاتمركز كما ورد في العديد من الخطابات الرسمية، باعتبارهما رافعتين إداريتين
وتنظيميتين تجسدان وتحققان المصداقية والنجاعة والمسؤولية في التدبير الأمثل للزمن الإداري
والتنموي. وهو تصور عملي من شأنه أن يعطي مصداقية وازنة لخطابنا الوطني دفاعا عن قضية
وحدتنا الترابية على المستوى الدولي.
ثانيا – خلص الإجتماع كذلك إلى تنظيم ثلاث ندوا ت محددة زمنيا: الأولى بأكادير اداوتنان حول
موضوع “سوس ماسة بين الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد : رؤية استراتيجية بعدالة
اقتصادية واجتماعية شاملة مجاليا” والثانية بتزنيت حول موضوع “الشبيبة الاتحادية والمسؤولية
السياسية والريادة بالمجتمع المدني والمشاركة في تدبير المؤسسات المنتخبة” والندوة الثالثة بتارودانت
حول موضوع ” القطاع النسائي الإتحادي والمسؤولية السياسة : نحو مقاربة لتحقيق المناصفة في تدبير
الشأن العام” ،كما سيتم تنظيم ندوات أخرى لاحقا في باقي أقاليم الجهة الأخرى
إن إعادة بناء أداتنا الحزبية التنظيمية بخطاب اتحادي يساري قائم على هوية واضحة ومواقف اتحادية
شجاعة يقتضي التفاف كافة الإتحاديات والاتحاديين بالجهة على اختالف رؤاهم حول حزبهم لتنفيذ
استراتيجية رصينة تعيد لحزبنا المصداقية المعهودة فيه . وذلك وفق الرؤية التي حددها مجلسنا الجهوي
الأخير.
عاش الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية
والمجد والخلود للشهداء وللمناضلات و المناضلين السائرين على نهجهم .
وحرر بأكادير في 29 دجنبر 2019
الكاتب الجهوي