حكومة العثماني تجتمع اليوم وهي تحسب أنفاسها الأخيرة
تجري في هذه الأثناء أشغال مجلس للحكومة صباح في الرباط.و وسبق أن جاء في بلاغ لرئاستها أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، سيترأس في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 9 صفر 1441 (8 أكتوبر 2019) مجلسا للحكومة يتتبع خلاله عرضا لوزير الاقتصاد والمالية حول الإجراءات التحضيرية لإعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2020”.
يأتي هذا في الوقت الذي جرت العادة على عقد الحكومة مجالسها الأسبوعيةَ كل يوم خميس، ما عدا في الحالات الاستثنائية، التي تكون مرتبطة بانعقاد مجلس وزاري برئاسة الملك أو استقبال ملكي للحكومة.
في خضمّ ذلك، قال مصدر مطلع أن هناك ترتيبات جارية داخل القصر الملكي في الرباط لأنشطة ملكية خلال الأسبوع الجاري، دون ذكر طبيعتها.
ولم يؤكد مصدر حكومي أو ينفِ، إذا كان تقديم انعقاد المجلس الحكومي إلى غد الثلاثاء بدل موعده المعتاد، كل يوم خميس، مرتبطا بإعلان حكومة العثماني الثانية أم أن للأمر صلة بحدث آخر.
ويُرجّح أن يعلن عن حكومة العثماني الثانية عصر غد الثلاثاء، ما لم يجر استقبال الحكومة الجديدة بعد غد الأربعاء، أي عشية افتتاح الملك السنةَ التشريعية الرابعة من الولاية الحالية، خلال الجمعة الثانية من أكتوبر كل سنة، إذ سيوجه الملك خطابا بهذه المناسبة.
وكان الملك محمد السادس قد خاطب رئيس الحكومة من خلال وثيقة خطاب العرش في يوليوز الماضي بقوله السامي إن “المرحلة الجديدة ستعرف، إن شاء الله، جيلا جديدا من المشاريع، ولكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخّ دماء جديدة على مستوى المؤسسات والهيآت، السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة”، مضيفا جلالته “وفي هذا الإطار، نكلف رئيس الحكومة بأن يرفع لنظرنا، في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، على أساس الكفاءة والاستحقاق”.
انتهى النطق الملكي السامي، في انتظار طلوع شمس التعديل الحكومي.