علمت الوسيط بريس بوسائلها الخاصة أن صراع بدا جليا بين أعضاء مكتب جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وزارة التربية الوطنية بأكادير نتيجة مطالبة المكتب بأرشيف الجمعية ووثائقها المالية على الإقل أرشيف الأربع سنوات الأخيرة خصوصا مايتعلق بتدبير الإقامة ونادي المدرس وعائدات الحافلتين والوثائق المالية لعمليات البناء والإصلاح وشيكات ضمانة منها شيكات دفعت لإقتناء دراجة نارية من طرف إحدى عضوات المكتب تهالكت منذ سنوات ولم يتم تسديد مستحقاتها لحد اليوم ،وأضاف مصدرنا أن أرشيف الجمعية تعرض للحرق والإتلاف في ظروف غامضة حيث وجهت أصابع الإتهام للمسؤول السابق عن الجمعية والذي هو عضو في المكتب الحالي وبات الأعضاء يطالبونه بالإستقالة مقابلة التستر عن الفضيحة
ويضيف مصدرنا أن أعضاء المكتب طالبوا أحد المستخدمين (م)بتحرير شهادة في الموضوع فرفض وهددوه بعرضه على الضابطة القضائية واتخاذ الإجراءات اللا زمة معه
للإشارة عرف الجمع العام الأخير إحتجاجات العديد من المنخرطين على طبخ أشغاله على حد قولهم بعرض التقارير على المصادقة دون مناقشتها وهو ماخلف استياء كبيرا لديهم ظهرت تجلياتها على مواقع التواصل الإجتماعي
فهل تتدخل النيابة العامة على الخط للبحث وكشف الحقيقة علما أن أصابع الإتهام وسوء تدبير هذا المرفق أزكم الأنوف فيما سبق دون أن تحرك الجهات الوصية المساطر القانونية
