فوضى الحي الجامعي لإبن زهر …. عنف ..سكر علني.. و إقامة مجانية لغير الطلبة
هي فوضى عارمة يعرفها الحي الجامعي لجامعة ابن زهر باكادير ،لا رقيب ولا حسيب ممارسات شنيعة من السكر العلني الدعارة و استعمال للسلاح الابيض في كل عراك جمع طلبة المناطق الصحراوية بطلبة اخرين .
إد أصبح الحي كالفندق المجاني تجد الطالب و البطالي،والذي يتوفر على عمل كذلك يقيم هناك بدون موجب قانون ، لا مراقبة ولا محاسبة يكفي أن تحمل حقيبتك و تأتي للحي فالاقامة مجانية هناك.
ممارسات شنيعة تطرح تساؤلات كثيرة،من يمنح لهؤلاء الاشخاص الترخيص للدخول؟ ما دور الحراس اللذين يتواجدون أمام باب الحي؟أم أن دريهمات توضع بين أيديهم كافية لإسكاتهم و نشر ” السيبا” إلا توجد إدارة تسيير هذا الفضاء؟أم أنها تقف موقف المتفرج دون أن تتدخل لحل أزمة اخلاقية .
” أحمد” الذي اختار أن يتكلم بإسم مستعار يحكي تفاصيل العيش بالحي،” يحضرون الخمر و صوت الموسيقى الصاخبة لا تخلو الحي و ما كيخلوناش نعسو ولا هضرتي معاهم كينوضو ليك بالسيوفة “.
مضيفا” الحي الجامعي يحب ان يتغير أسمه ،خاص إيولي سميتو الحي الصحراوي بسبب البطش في الارض و ثقة في النفس التي يشحنون بها منذ نعومة أظافرهم تخول لهم فعل اي شيء “.
فمن العيب و العار أن تكون جامعة إبن زهر بحجمها و بقيمتها و بما وصلت إليه اليوم ،ان لا تحرك رئاستها ساكنا بخصوص هذه الفوضى الطلابية و البطش القبلي .
فالحي الجامعي تم إحداثه لإستقطاب الطلبة الذين يتنمون الى للأسر ذات الدخل المحدود ،لا من يتوفر على عمل و دخل قار ومن يستغل فضاء علمي لإحياء الليالي الحمراء .