دخل مهنيو المطاعم المشتغلين بسوق السمك، في أشكال احتجاجية تصعيدية مطالبين بحقهم في المشاركة في اللقاء التواصلي الذي دعت إليه شركة التنمية السياحة سوس ماسة
وتفجر هذا الحراك أمس مساء الثلاتاء بوقفة احتجاجية بالمركب الثقافي بحي أنزا شمال أكادير، سرعان ما تحولت إلى إعتصام يضم عددا من مهنيي المطاعم والمشتغلين بباب المرسى بسوق السمك غير أن السلطات المحلية أوقفت بعضهم من الولوج للقاعة ، ليقرر المحتجون مواصلة الإحتجاج خارج المركب
وفي تصريح لجريدة “الوسيط ”، أوضح أحد المهنيين أن الوقفة تأتي بعد غياب أي تجاوب من السلطات، في ظل ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج ل 26 فردا ” من التجار الذين يتخوفون من مصيرهم المجهول نتيحة عدم استفادتهم من المحلات بعد عقود من العمل داخل السوق القديم، الذي تم هدمه بالكامل في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الموقع أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس
ويطالب المحتجون بتدخل عاجل من الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطات الولائية ، لوضع حد لهذا “التمييز الصنفي”، وحفظ كرامة المهنيين يضمن لهم العمل في ظروف قانونية ومُنظمة، ملوّحين باتخاذ خطوات نضالية إضافية إذا استمر التجاهل
