المركز الجهوي المندمج لتقويم الأعضاء والترويض بمدينة أكادير… نموذج للتفاني في خدمة المرضى

في قلب مدينة أكادير ، يُعد المركز الجهوي المندمج لتقويم الأعضاء والترويض بمدينة أكادير نموذج للتفاني في خدمة المرضى تحت فريق يحتذى به في مجال الترويض الطبي ، حيث يلعب الطاقم الإداري و الصحي دورا محوريا في تقديم الخدمات الصحية والإدارية بمهنية عالية
ومن من خلال الاستماع إلى شهادات المستفيدين والمستفيدات، يظهر واضحًا أن المعاملة الحسنة والرعاية الصحية الجيدة التي يحظون بها في المركز تشكل قدوة يجب أن تحتذى بها جميع المؤسسات الصحية في المغرب.
هذا و يعمل المروضون الطبيون بالمركز مثل خلية نحل، حيث تنظم العمل وتنسق الجهود المبذولة من أجل تيسير الإجراءات الإدارية ووضع برنامج التأهيل الصحي ومواكبة العديد من الحالات النفسية والاجتماعية ، مما يسهم بشكل كبير في إعادة التأهيل للمرضى.
وبالإضافة إلى الجهود المبذولة في اعادة التأهيل الملائم للمرضى . يتميز الطاقم المشرف على تسيير وحدة الترويض الطبي من اطر صحية شابة ذات كفاءة ومختصين الترويض يتميزون بحسن التواصل والإنصات للمرضى وعائلاتهم. وهذا الجانب يعتبر أساسيا في تقديم الرعاية الصحية، حيث يشعر المرضى بأن أصواتهم مسموعة وأن احتياجاتهم محط اهتمام وهذا ما سجله عدد من المرضى للجريدة في زيارة عادية للمركز
وتجدر الإشارة أن المركز يوفر عرضا متكاملا من الخدمات، بما في ذلك التشخيص وإعادة التأهيل-الترويض الطبي والتكفل الوظيفي باضطرابات النطق والعظام والاضطرابات النفسية-الحركية، إلى جانب التتبع النفسي والاجتماعي. ويتوفر المركز على احدث التقنيات في مجال الترويض الطبي و وتقويم الاعضاء .
زيارتنا للمركز اكدت انه يمكن لقطاع الصحة بالمغرب ان يعيش نقلة نوعية باطره الصحية الشابة وتغيير الصورة النمطية عن المستشفيات العمومية .