أعلنت وزارة الداخلية البريطانية اليوم الاثنين رسميًا عن تصنيف حزب التحرير الإسلامي كجماعة إرهابية وحظر جميع أنشطته على الأراضي البريطانية.
وجاء قرار جاء بعد دعوة الحزب علنًا الجهاد وإنشاء جيش إسلامي لمواجهة “العدوان الإسرائيلي على فلسطين”، بينما يواجه رئيس الحزب اتهامات بالتحريض على العنف والإرهاب ومعاداة السامية بعد أسابيع من ظهوره مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان ورفضه إدانة حماس.
وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي: “لقد اتخذت قرارًا بحظر حزب التحرير في بريطانيا، إن ترويجهم وتشجيعهم للهجمات البغيضة التي ترتكبها حماس يتعارض مع كل ما تمثله بلادنا، إن الانتماء إلى هذه المجموعة والدعوة إلى دعمها سيكون بمثابة جريمة جنائية يحاسب عليها القانون بشكل صارم.
ويعني الحظر أن الانتماء إلى المجموعة أو الترويج لها وترتيب اجتماعاتها وحمل شعارها في الأماكن العامة سيكون بمثابة جريمة جنائية في بريطانيا.
يذكر أن حزب التحرير تأسس في عام 1953، ويقع مقره الرئيسي في لبنان، وينشط أعضاؤه في 32 دولة، بما فيها بريطانيا.
وقد حُظرت الجماعة من قبل في ألمانيا، ومصر، وبنغلادش، وباكستان، ودول عدة في آسيا الوسطى والعالم العربي.
