أخبار وطنية

حرائق واحات النخيل بطاطا وغابة أركانة بتارودانت بجهة سوس ماسة تصل إلى قبة البرلمان

.عبداللطيف الكامل

وجهت النائبة البرلمانية نزهة أباكريم عن الفريق الإشتراكي سؤالين كتابيين إلى كل من وزير الداخلية ووزيرالفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول أسباب اندلاع الحرائق والطريقة التي تمت بها معالجة مخلفات حرائق واحات النخيل بطاطا وغابة أركَانة بإقليم تارودانت.

وأكدت النائبة البرلمانية المنتخبة عن دائرة جهة سوس ماسة،أن واحات نخيل طاطا شهدت خلال السنوات الأخيرة حرائق مهولة كبدت الإقليم وساكنته خسائرمادية ومعنوية تتمثل أساسا في إتلاف عشرات الآلاف من جذوع النخيل مما يساهم في اندثارموروث طبيعي يشكل جزءا من التراث العالمي ،وفي الوقت نفسه يسبب في قطع مورد العيش لفئة عريضة من ساكنة الإقليم.

وأضافت في السؤال الكتابي أن حرائق غابة أركانة بإقليم تارودانت اندلعت لأسباب مجهولة وبقيت مستمرة إلى حدود 11 غشت 2023،بحيث تزامنت مع تنظيم الدورة الثانية لمهرجان دارالعسل أركانة المنظم يومي 5,6غشت 2023،موضحة أن تلك الحرائق خلفت خسائركبيرة وتركت ذعرا في نفوس الساكنة المحلية وأثرت سلبيا على طمأنينة زوار مركز الجماعة حيث تقام مختلف أنشطة المهرجان.

وتساءلت النائبة البرلمانية عن الموارد البشرية واللوجستيكية التي عبأتها كل من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة لأجل إطفاء حرائق غابات جماعة أركانة وواحات النخيل بطاطا،وعن الخسائر الناتجة عن هذه الحرائق،وعن التدابير التي تعتزم الوزارتان اتخاذها لتعزيز وسائل التدخل ضد هذه الحرائق بكل من إقليمي طاطا وتارودانت.

هذه وتجدر الإشارة إلى أن
السؤالين المتعلقين بحرائق واحات النخيل بطاطا المندلعة منذ شتنبر2022،وحرائق غابة أركانة المندلعة في بداية شهرغشت 2023،أجابت عنهما وزارة الداخلية متطرقة في إجابتها إلى مجموعة من الإلتزامات التي ستتخذ بشأنها ذات الوزارة إجراءات عملية يتعين على البرلمان المغربي محاسبة ومساءلة الوزارة عليها إن لم تنفذ مستقبلا.

في حين ظل السؤال الموجه إلى وزارة الفلاحة بدون جواب بحيث لم تعره هذه الأخيرة أي اهتمام حسب ما أكدته البرلمانية المذكورة.

بينما قام مكتب مجلس جهة سوس ماسة بزيارة خاصة إلى واحات النخيل بطاطا لمعاينة مخلفات الحرائق حيث تكلف النائب السادس لرئيس الجهة حسن مرزوقي،رئيس الوفد، بذكر تفاصيل هذه الزيارة في صفحته الخاصة على الفايسبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى