نجح المغرب في تحييد أنغولا، البلد الذي انخرط بقوة في دعم أطروحة الإنفصال.
حيث أعربت جمهورية أنغولا عن تأييدها لحل سياسي قائم على التوافق للنزاع حول الصحراء.
وجاء في بيان مشترك صدر، اليوم الثلاثاء بالرباط، في ختام أشغال الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة المغربية – الأنغولية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، أن رئيس الدبلوماسية الأنغولية أكد على أن بلاده “تشجع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، لإيجاد حل سياسي عادل، دائم، مقبول لدى الأطراف، وقائم على التوافق “.
كما أكد الوزيران بحسب البيان المشترك التزامهما الراسخ بمبادئ القانون والشرعية الدولية واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.
يذكر أن المملكة انتهجت في السنوات الأخيرة سياسة دبلوماسية اتجاه الدول التي تعتبر تقليديا داعمة للبوليساريو تعتمد بالأساس على تحييد مواقفها اتجاه قضية الصحراء المغربية عبر إقامة علاقة دبلوماسية واقتصادية مباشرة مثل ما حدث مع كل من نيجيريا وكوبا، البلدين اللذين كانا من أبرز داعمي المشروع الانفصالي.
