الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة تستعرض اخر مستجدات النسخة السابعة من المعرض الوطني للمنتوجات المحلية
حسام الكوينة
عقدت جمعية المعرض الوطني للمنتوجات المحلية يومه الثلاثاء ندوة صحفية بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية لسوس ماسة باكادير، استعرضت فيها اخر مستجدات الدورة السابعة من المعرض الوطني للمنتوجات المحلية والمنتظر اقامته تحت شعار {جميعا من اجل تنظيمات مهنية فلاحية بروح مقاولاتية}، في الفترة ما بين 18 و22 يوليوز 2019 بساحة الامل.
الندوة التي ترأسها السيد الحاج علي قيوح رئيس الجمعية ورئيس الغرفة الفلاحية وحضرها الى جانبه كل من ابراهيم الحافيضي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وجمال ديواني رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بذات الجهة، وكريم اشنكلي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وعمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، اضافة الى نور الدين قسا المدير الجهوي للفلاحة، كما شهدت الندوة تواجد عدد كبير من رجال الصحافة والاعلام المنتمين لمختلف المنابر الاعلامية المحلية والوطنية.
وتميزت الندوة بافتتاح الحاج علي قيوح رئيس جمعية المعرض الوطني للمنتوجات المحلية، لفعالياتها بكلمة رحب من خلالها برجال الاعلام الحاضرين الذين وصفهم بالمحرك الرئيسي لمنطقة سوس من خلال مساهماتهم في مختلف المجالات، ومؤكدا على الدور الكبير الذي يلعبه المعرض الوطني في تحريك عجلة الاقتصاد الجهوي وخاصة في شقه الفلاحي، نظرا للأهمية القصوى التي يمنحها لمختلف المتداخلين والفاعلين من بينها منح الفرصة لمختلف المقاولات والتعاونيات الناشئة في الجهة من أجل عرض وتسويق منتوجاتها وبالتالي دعمها.
من جانبه أشار المدير الجهوي للفلاحة نور الدين قسا في تدخله الى مواكبة الوزارة الوصية للمعرض الوطني وايلائه الأهمية التي يستحقها نظير الاشعاع الكبير الذي يعرفه بسبب تظافر جهود الجميع، وهو ما يؤكده عدد الطلبات القياسي التي تم التوصل بها من أجل المشاركة في المعرض.
المدير الجهوي للفلاحة تحدث ايضا عن كون وزارة الفلاحة ستشرف على تأطير عدد من الورشات التقنية والعلمية التي سيتم عقدها على هامش المعرض.
وفي معرض تدخله ذكر السيد طارق حفيظ الكاتب العام للغرفة الفلاحية بأهم ما ميز النسخ السابقة للمعرض الوطني للمنتوجات الفلاحية والتي كانت بدايتها في سنة 2012 لتصل بعدها الى النسخة رقم 7 خلال هذه السنة، والتي اختير لها شعار {جميعا من اجل تنظيمات مهنية فلاحية بروح مقاولاتية} والذي يعكس بشكل واضح اداء المقاولات والتعاونيات المشتغلة والنشيطة داخل الجهة مع تشجيع الناشئة منها وبالتالي رفع ادائها.
السيد الكاتب العام اشار ايضا الى ان هدف هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية هو تثمين وترويج المنتوجات المحلية من خلال احداث فضاءات للتعريف بها، مشددا على ان المعرض هو محطة اساسية لتبادل الخبرات بين مختلف العارضين، وفرصة لتقييم مختلف المجهودات المبذولة لتنمية المنتوجات، وهي ايضا مناسبة لتقوية قدرات المشاركين التقنية والعلمية من خلال الندوات العلمية والورشات التقنية التي ستقام داخل المعرض على مدى اربعة ايام من المعرض.
وأبرز السيد طارق حفيظ على ان المعرض مفتوح في وجه المهنيين والعموم، وسيقام على مساحة 3600 متر مربع تحتضن ازيد من 160 عارض قادم من مختلف اقاليم المملكة، موزعين على 145 رواق، منها 45 رواق مخصصة للتعاونيات الوطنية، و100 رواق مخصصة لتعاونيات جهة سوس ماسة، هؤلاء العارضون يمثلون مختلف سلاسل الانتاج كزيت الاركان والزعفران والعسل وغيرها من المنتوجات، كما اشار الى ان المعرض سيشهد بالموازاة تنظيم عدد من الانشطة التربوية والترفيهية لفائدة الناشئة، وأيضا اقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية ذات الطابع الفلكلوري.
الندوة شهدت في طرح الزملاء الصحفيين لعدد من التساؤلات والمتعلقة بالشق التنظيمي للمعرض وعدد حاضريه وتوقيته.