إقتصاد

من يوقظ شركة التنمية السياحية بجهة سوس ماسة من سباتها

عرف القطاع السياحي خلال الأيام الماضية تغييرات ملحوظة على مستوى بعض الهيئات المدبرة لهذا القطاع الحيوي على مستوى مدينة أكادير والجهة  استبشر لها الفاعلون والمتدخلون وساكنة المدينة  معتقدين أن القطاع سيستيقظ  من سباته وسيعرف طفرة نوعية اعتماذا على الوعود الذي قطعها المسؤولون الجذذ على رأس المؤسسات المعنية فعلى مستوى شركة التنمية السياحية والتي عين على رأسها المهنذس عبد الكريم أزنفار المعروف بجديته ومعرفته للجهة بحكم اشتغاله في وقت سابق كمسؤول جهوي على قطاع المياه والغابات  واليوم هو على رأس مؤسسة حديثة العهد دورها  إنعاش السياحة داخل المجال الترابي  لجهة سوس ماسة من خلال المساهمة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسياحة على صعيد الجهة، و تطوير منتوجات جديدة تنضاف الى  الرصيد الثقافي و الطبيعي للجهة، فضلا عن انجاز مشاريع ذات الصلة بالقطاع  و ضمان تدبير المواكبة  الشاملة للمنتوج السياحي والعمل على التعريف به داخل الوطن وخارجه ، و كذا تطوير و تدبير الوجهة السياحية و لا سيما عبر المنصات الرقمية، مع تعبئة الموارد اللازمة لتحقيق الهدف الذي من أجله أحدثث هذه الشركة برأس مال من المال العام بلغ  4000.000  درهما، مقسما إلى 40.000 سهما بقيمة 100 درهما للسهم الواحد، موزعة على 39994 سهما لجهة سوس ماسة، و سهمان لوزارة السياحة، و سهم واحد لكل من وزارة الداخلية، وجماعة أكادير، و غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات، و غرفة الصناعة التقليدية.

وفي غياب سياسة واضحة للتواصل تبق هذه الشركة غائبة عن الساحة رغم الرهانات المطروحة عليها حيث لاحضور لها على الساحة اللهم التقاط بعض الصور لمسؤوليها  هنا وهتاك خصوصا في بعض المعارض الدولية الفارغة الجدوى  مع غياب على أرض الواقع مما طرح الكثير من الأسئلة عن واقع هذه الشركة التي من المفروض أن تكون قاطرة التنمية السياحية بالجهة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى