محمد بوسعيد
الارتجال و العشوائية في التنظيم ، عنوان مهرجان رالي المغرب المنظم بساحة الأمل بمدينة أكادير يوم السبت 1 اكتوبر الجاري .حيث الطبق الفني المقدم للجمهور لا يليق بهوية وسمعة سوس العالمة ، فبعض المغنيين يرددون أغاني تتضمن ألفاظ نابية وسب وشتم أمام أ،نظار الأسر الحاضرة رفقة أبنائها ، وهي سابقة من نوعها في تاريخ مدينة اكادير .ناهيك عن حضور مكثف للمثلين ، حيث وقف الفريق الصحفي عن لحظات تبادل الشواذ للقبلات ،إمام اعين الناس .فهل مدينة اكادير بدأت تخرج عن عاداتها وتتجه نحو تجاهل المجال الثقافي الذي يخدم العقل و الفكر والوجدان والهوية ،عوض تشجيع الرداءة والتفاهة ؟
فالعديد من المتتبعين لهذا المهرجان ،اعتبروه الأفشل في تاريخ مدينة الانبعاث حيث طبعته فراغات كثيرة ، ودعوا في نفس السياق ، إلى توقيف هذه المهزلة حتى لايبقى كل شيء مباح باكادير ولا تحكمه الآليات القانونية ولتنظمه الضوابط الإدارية .
